7500 فعالية في موسم الرياض.. تتضمن 70 حفلة غنائية و350 عرضا مسرحيا
نشرت سفارة المملكة العربية السعودية بيانا، اليوم السبت، ذكرت فيه تفاصيل موسم الرياض الذي يقام حاليا في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت السفارة أن إجمالي فعاليات موسم الرياض يبلغ نحو 7500 فعالية؛ تتضمن 70 حفلة غنائية عربية، و6 حفلات غنائية عالمية، فضلا عن إقامة 10 معارض عالمية، و350 عرضا مسرحيا، و18 مسرحية عربية، و6 مسرحيات عالمية، وبطولة واحدة للمصارعة الحرة، ومباراتين عالميتين، و100 تجربة تفاعلية، بالإضافة إلى 200 مطعم و70 مقهى تناسب مختلف أذواق الحضور وجميع الفئات العمرية.
وأوضحت السفارة السعودية أن الموسم أتاح لجميع الفئات المستهدفة العديد من الخيارات المتنوعة التي تراعي مختلف الفوارق بينهم، وتمكِّن أفراد الأسرة من ممارسة أفضل الألعاب، والمشاركة بأحدث الفعاليات في مناطقه المنتشرة بجميع أنحاء العاصمة الرياض.
وتعد التجربة التي حققها موسم الرياض من أبرز أدوات صناعة الترفيه الحديثة، والمؤثرات الرئيسية للعوائد الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى دورها في استقطاب عشاق الترفيه، والمهتمين بالاستثمار في قطاعاته المتعددة.
ونجح موسم الرياض في تحقيق أهدافه من صناعة الفوارق الفردية بالفعاليات الترفيهية من خلال دعم جميع مناطقه بألعاب وفعاليات متنوعة، تلبي رغبات جميع أفراد العائلة، وتضمن استمتاع الصغار، وإمضاء الكبار أوقاتا ترفيهية مليئة بالمتعة والشغف خلال وجودهم بالمناطق المتعددة للموسم.
وتنعكس المميزات الترفيهية لمناطق موسم الرياض على عدد من العوائد ذات الأهمية، ومن أبرزها رفع مستوى جودة الحياة، ومضاعفة الفرص الوظيفية للشباب، إضافة إلى استحداث خيارات ترفيهية رفيعة المستوى تلبي طموحات سكان المملكة وزوارها، وتضفي عليهم ألوانا من البهجة والسرور.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية كانت قد أطلقت موسم الرياض 2021، يوم 20 أكتوبر الماضي، بحفل افتتاح استثنائي حضره أكثر من 750 ألف شخص في منطقة بوليفارد رياض سيتي، وتابعه الملايين عبر البث المباشر في عدد من القنوات التلفزيونية والمواقع والحسابات الإلكترونية.
ويهدف إطلاق موسم الرياض إلى أن تكون الرياض وجهة ترفيهية سياحية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز وأهم الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم كله.
ومن المقرر أن يقدم موسم الرياض مزيجا من التفرد والتشويق والعصرية؛ لجعل الرياض حاضنة كبرى ووجهة مفضلة ومساحة محفزة تتجاوز المخيلة المحلية والعالمية، بما توفره للسكان والزوار، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق أهداف وطنية متعددة، مثل رفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وزيادة حجمها، واستحداث فرص العمل، ونمو العائد الاقتصادي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
.