اختتام فعاليات معرض نقوة ضمن موسم الرياض الجمعة الماضي
اختتمت فعاليات معرض نقوة، الجمعة الماضي، والذي تمت إقامته في واجهة الرياض ضمن فعاليات موسم الرياض الذي يقام في المملكة العربية السعودية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ فقد أغلق المعرض أبوابه بعد 7 أيام جمع خلالها تجارب الزوار في أكثر من 6 مجالات للتسوق والفنون والتكنولوجيا.
وحظي المعرض بإقبال جماهيري كبير من قبل المهتمين والمشاركين بالمنتجات العالمية في: عالم الموضة، الفن، المجوهرات، الديكور، الحرف، التكنولوجيا، السيارات، المطاعم والمقاهي.
وجذبت قطع المجوهرات في معرض نقوة انتباه الزوار؛ حيث تميزت إحدى قطع المجوهرات التي تستوحي تصميمها من أزهار الخزامى النجدية المرتبطة بصحاري المملكة، كما لاقت معارض الفنون التشكيلية إقبالا كبيرا من المصورين والمهتمين بالفنون التشكيلية، وأسهمت تلك المنحوتات واللوحات في إعادة تعريف الهوية التشكيلية للفنانين السعوديين حول العالم، ومنحهم فرصة الحضور ضمن حدث يستطيعون من خلاله بناء شراكات عملية ناجحة.
كما ضم معرض نقوة قاعة مخصصة لمعرض السيارات المميزة، ويعكس تنظيم المعرض لمختلف الأقسام باختلاف هوية كل مجال من حيث الديكور والموسيقى والإضاءة؛ لتحقيق تجربة استثنائية للزوار تمنحهم شعورا مميزا ضمن كل قسم، ونموذجا يطابق تسمية المعرض؛ حيث إن كل قسم ينتقي أبرز المنتجات المميزة في مجاله.
وتتميز "واجهة الرياض" بمفهومها العام الذي يتمثل في إقامة عدة معارض ومهرجانات متخصصة في مجالات عدة، لتستقطب المهتمين بالفنون والثقافة والألعاب الإلكترونية والتسوق والتكنولوجيا، وتقام المعارض والمهرجانات في المنطقة خلال أوقات متنوعة.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية كانت قد أطلقت موسم الرياض 2021، يوم 20 أكتوبر الماضي، بحفل افتتاح استثنائي حضره أكثر من 750 ألف شخص في منطقة بوليفارد رياض سيتي، وتابعه الملايين عبر البث المباشر في عدد من القنوات التلفزيونية والمواقع والحسابات الإلكترونية.
ويهدف إطلاق موسم الرياض إلى أن تكون الرياض وجهة ترفيهية سياحية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز وأهم الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم كله.
ومن المقرر أن يقدم موسم الرياض مزيجا من التفرد والتشويق والعصرية؛ لجعل الرياض حاضنة كبرى ووجهة مفضلة ومساحة محفزة تتجاوز المخيلة المحلية والعالمية، بما توفره للسكان والزوار، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق أهداف وطنية متعددة، مثل رفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وزيادة حجمها، واستحداث فرص العمل، ونمو العائد الاقتصادي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
.