أعلنت وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي، أمس الأحد، أنها قامت بتكثيف إجراءاتها للحفاظ على الصحة العامة، ومتابعة التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ والتي تشمل ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي بين الصفوف, وتطبيق الإرشادات الوقائية؛ وذلك من أجل أن يؤدي المصلون صلواتهم وشعائرهم في بيئة صحية وآمنة

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ فإن إدارة المختبر بوكالة شئون المسجد النبوي تقوم بأخذ مسحات من السجّاد والأعمدة والحواجز والكراسي ودواليب المصاحف والعديد من المواضع المختلفة بشكلٍ يومي؛ لكي تفحصها مخبريًا؛ حيث تجمع أكثر من 400 عينة يوميا من مختلف أنحاء المسجد, لقياس مستوى جودة ونظافة الأسطح والأماكن, للتأكد من السلامة العامة, والتحقق من خلوّ المكان مما يهدد صحة قاصديه وسلامتهم.

وقد بادرت وكالة شئون المسجد النبوي مؤخرًا بفتح سطح المسجد للمصلين؛ وذلك من أجل التسهيل على قاصدي المسجد النبوي لأداء عباداتهم، وسط تكثيف الإجراءات الوقائية والاحترازية والحرص على التباعد بين المصلين, والتزام المواضع المحددة على السجاد، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج أعمال التعقيم والتنظيف بشكل دقيق.

جدير بالذكر أن السلطات السعودية كانت قد أعلنت إعادة إجراءات التباعد الجسدي في المسجد الحرام والمسجد النبوي مرة أخرى بعد إلغائه منذ نحو شهرين ونصف الشهر؛ للحفاظ على صحة القاصدين وسلامتهم، بعد انتشار متحور أوميكرون في العديد من دول العالم.