
مع انطلاقه بعد غد الخميس.. النسخة الـ 31 من معرض الدوحة للكتاب تدخل اليوبيل الذهبي
ترسي دولة قطر العديد من الاستراتيجيات المهمة والأهداف التي تجعلها أحد أهم الدول ثقافيا على الصعيدين المحلي والعالمي، ويتجلى ذلك من خلال ما تقدمه من تنظيم للفعاليات الثقافية كالأمسيات والمهرجانات والمعارض الفنية ومعارض الكتب وحلقات العمل والتدريب الشامل للمبتدئين، كما يتضح تركيزها على جيل الشباب الواعد ودعمه.
وعلى ضوء ذلك، تشهد الدوحة انطلاق الدورة "31" لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بعد غد الخميس المقبل 13 يناير 2022، وتكتسب هذه النسخة أهمية خاصة، حيث إن المعرض يكمل خمسين عاما من عمره، منذ انطلاقه الأول عام 1972، ويُعد من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة ويحظى بسمعة طيبة نظرا للإقبال الكبير عليه من الدول الخليجية والعربية والأجنبية للمشاركة فيه.
وسيكون لدور النشر القطرية حضور ومشاركات متميزة في المعرض مما يعكس الاهتمام بالكتاب والقراءة والارتقاء الثقافي على المستوى المحلي، وذلك بمشاركة كل من: دار الثقافة، دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، دار كتارا للنشر، دار جامعة قطر للنشر، بالإضافة إلى كل من دار روزا للنشر، دار زكريت للنشر، دار الوتد، دار الشرق، دار نبجة، دار نوى للنشر.
جدير بالذكر، أن المعرض اكتسب صبغة دولية بعد النجاح في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم الذي بلغ عددها في أول معرض 20 دارًا للنشر، حتى وصلت دور النشر المشاركة في دورته الأخيرة الثلاثين إلى 335 دار نشر حيث مثلت 31 دولة عربية وأجنبية، وفي دورته الحالية تشارك 430 دار نشر، وعدد الدول المشاركة 37 دولة.
.