أعلنت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس الجمعة، أنها قامت بفتح 58 بابًا؛ لاستقبال المصلين المصرح لهم بأداء صلاة الجمعة في الحرم المكي.

وأكدت أنه يتم دخول المصلين من هذه الأبواب وسط منظومة من الخدمات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقدمها من خلال الوكالات التابعة لها.

من جهته قال فهد بن شراز المالكي، مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام، إنه قام بتجنيد أكثر من 100 مراقب للأبواب؛ لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة.

وأضاف أن عدد الأبواب التي تم تخصيصها للمصلين 20 بابًا، وهي "الملك عبد الله، 114، 121، 123، 104، سلم الشبيكة، 74، 84، 85، 88، سلم 91 و92، بدروم 76، و 82، باب أجياد، جسر أجياد، مدخل سلم الأرقم، باب إسماعيل، جسر المروة، سلم الأرقم".

وأوضح أن الأبواب الخاصة بالمعتمرين يبلغ عددها 11 بابًا، وهي "الملك فهد، باب أجياد، جسر أجياد ، بدروم السلام 1-4-5، شبوك الصفا، مدخل سلم الأرقم، أبواب النبي عليه الصلاة والسلام، باب علي رضي الله عنه، باب المروة".

ولفت إلى أنه تم تخصيص 11 بابًا لذوي الإعاقة، وهي "الملك فهد، باب أجياد، جسر أجياد، بدروم السلام 1-4-5، باب المروة، جسر المروة، شبوك الصفا، 114، 123".

وذكر المالكي أنه تم تخصيص بقية الأبواب للخدمات العامة، ودخول وخروج العاملين والعاملات بالمسجد الحرام.

وأكد مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام أن الإدارة تقوم بضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لقاصدي البيت الحرام لأداء مناسكهم بكل راحة وطمأنينة مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

ولفت إلى أن هناك أبوابا تم تزويدها بإشارات ضوئية ولوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر عند وجود أماكن شاغرة داخل المسجد الحرام وتضيء باللون الأحمر عند اكتمال الطاقة الاستيعابية، وعدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة.

جدير بالذكر أن السلطات السعودية كانت قد أعلنت إعادة إجراءات التباعد الجسدي في المسجد الحرام والمسجد النبوي مرة أخرى بعد إلغائه منذ نحو شهرين ونصف الشهر؛ للحفاظ على صحة القاصدين وسلامتهم، بعد انتشار متحور أوميكرون في العديد من دول العالم.