أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية إقامة النسخة الثامنة من أيام مالمو لصناعة السينما على هامش الدورة الثانية عشرة من المهرجان خلال الفترة بين 4 و8 مايو المقبل، حيث تستقبل خلالها مدينة مالمو صناع عدد من مشروعات الأفلام العربية قيد الإنجاز لخوض مجموعة من البرامج الاحترافية والتنافس على جوائز برنامج دعم الأفلام الذي يتجاوز مجموع جوائزه أكثر من 250 ألف دولار.

وكشف المهرجان عن تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في صندوق دعم أيام مالمو لصناعة السينما، ليصبح الموعد الجديد نهاية شهر يناير الجاري، وينطبق ذلك على المشروعات في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.

من جهته قال مؤسس ورئيس المهرجان محمد قبلاوي: "في ظل تحديات الموجة الجديدة من جائحة كورونا وصلتنا رسائل من صناع أفلام تعرضت مشروعاتهم لبعض التأجيلات الاضطرارية، فوجدت إدارة المهرجان أن تمديد فترة استقبال الطلبات سيمنح الفرصة للمزيد من المشروعات الجادة والمتميزة للمشاركة في أيام مالمو لصناعة السينما".

ومن الجدير بالذكر أن مهرجان "مالمو" هو المهرجان السينمائي العربي الأبرز في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.

يشار إلى أن "أيام مالمو لصناعة السينما" هي منصة لصناعة السينما في الشمال الأوروبي والعالم العربي، تهدف إلى تحفيز التعاون والإنتاج المشترك وفرص التوزيع، وتجمع الأيام بين المنتجين والموزعين السينمائيين وخبراء السينما في الندوات وورش العمل وصناديق الدعم والحوارات النقاشية.

 كما تقدم أيام مالمو لصناعة السينما العديد من مبادرات التمويل للإنتاج المشترك العربي الأوروبي، حيث أسهمت في تشجيع الإنتاج المشترك بين بلدان الشمال الأوروبي والعالم العربي ودعم مجموعة واسعة من مشاريع الأفلام.