شهدت دولة السلفادور الاحتفال بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، أمس الثلاثاء، بحضور غابرييلا روبيرتا رودريغيز دي بوكيلي، السيدة الأولى للسلفادور، وتم تقديم برنامج حافل بالأنشطة الثقافية، عقب رفع علمي الإمارات والسلفادور في ساحة الوصل.

وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، رحب الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، والرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ "طيران الإمارات"، ونجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوّض العام لإكسبو 2020 دبي، بالسيدة الأولى لجمهورية السلفادور، جابرييلا روبيرتا رودريجيز دي بوكيلي.

وقالت جابرييلا روبيرتا رودريجيز دي بوكيلي: "لطالما اعتقدت أن السلفادور تشبه قطعة كبيرة جميلة من القماش المنسوج، مكونة من ملايين وملايين الخيوط التي تتجمع مع بعضها البعض وتتحول وتنمو وتخلق أنماطا ملونة رائعة، السلفادور مثل النول حيث تتشابك جذور أجدادنا، نحن مزيج معقد من الخيوط والجذور وطرق التفكير وطرق رؤية العالم، من هذه الخيوط تأتي الجودة الأكثر أهمية، وهي شعبنا".

وتابعت: "نحن الجيل الذي بدأ في تغيير مسارنا للسير في الاتجاه الصحيح، من حيث الوصول إلى التعليم والسلام والثقافة والتقدم والأسرة والشباب والفرص المتاحة للجميع، لم نصل بعد إلى حيث نريد أن نكون، لأن أحلامنا كبيرة جدا، لكن بلا شك، نحرز تقدما وبسرعة، شكرا لإكسبو دبي على إعطائنا المساحة لإظهار من نحن، وماذا نفعل لبناء سلفادور جديدة".

ومن جهته قال نجيب محمد العلي: "تشارك السلفادور رؤيتها المستقبلية مع العالم عبر مشاركتها في إكسبو 2020 دبي، والتي تتمحور حول إنشاء بنى تحتية مستدامة تربط الناس بالطبيعة، فضلا عن خططها لتوفير فرص واسعة في مجالات الاستدامة والتقنيات الحديثة".

هذا وقد أمتعت فرقة باليه السلفادور الوطنية الحضور خلال الاحتفال باليوم الوطني في ساحة الوصل، وظهر عرض الفرقة مبرزا الأقمشة والمنسوجات التي تشتهر بها هذه الدولة، وهي من أكبر صادراتها إلى العالم.

ومن الجدير بالذكر أن جناح السلفادور يتميز بنفق طويل يضم عرضا ثلاثي الأبعاد، يسلط الضوء على مناطق الجذب السياحي الطبيعية في البلاد ومشروعاتها التنموية الرئيسية الستة، كما تعرض سلسلة من الشاشات الشفافة الخطوات التي شرعت في اتخاذها الدولة نحو الاستدامة، وتعرض الحياة البرية المتنوعة في البلاد.