على الرغم من استمرار ارتفاع مستوى الإصابات، قامت ليتوانيا بتعليق الاستخدام الإلزامي لشهادات التطعيم ضد كورونا. 

وبدءا من أمس السبت، لم يعد من الضروري إظهار ما يسمى بجواز السفر الأخضر للأشخاص الذين تم تطعيمهم أو أولئك الذين تعافوا من الراغبين في زيارة المطاعم ومتاجر التجزئة والأماكن الثقافية والترفيهية. 

وفي الوقت نفسه، تم إسقاط شرط أن يخضع الأشخاص لفحوصات منتظمة تتعلق بالكشف عن الإصابة بكورونا في مهن معينة، بما في ذلك الصحة والتعليم.

ومع ذلك، فقد أقرت الحكومة الليتوانية بعض اللوائح الجديدة، بما في ذلك لائحة تأمر بأن يكون لكل عميل مساحة تباعد تصل إلى 15 مترا مربعا داخل أي مؤسسة للبيع بالتجزئة، ولا تزال القواعد الأكثر صرامة سارية في المطاعم وفي المناسبات، كما أن الارتداء الإلزامي للأقنعة الواقية والتباعد الاجتماعي لا يزال ساريا بجانب أنظمة النظافة الصحية.

وقالت وزارة الصحة إن شهادات إثبات التطعيم لعبت في البداية دورا مهما في احتواء تفشي الفيروس، ومع انتشار المتحور أوميكرون هناك خطر يتعلق بالعدوى لكل من غير الملقحين والملقحين أو المتعافين ، ما يعني أن فعالية شهادات التطعيم تنخفض بشكل كبير.

ولم تستبعد الحكومة اعادة تطبيق العمل بجواز السفر الأخضر إذا دعت الحاجة إلى ذلك .

هذا وقد بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في ليتوانيا البالغ تعدادها نحو ثلاثة ملايين نسمة، أكثر من 740 ألفا إلى جانب 7900 وفاة.