شارك الجناح السعودي في معرض "إكسبو 2020 دبي" في فعاليات "اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم"، التي تمت إقامتها في جناح "نيكزوس" بالشراكة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA).

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"؛ فقد تمت الفعالية بحضور الرائدة في مجال التقنية الحيوية وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للعلوم الدكتورة حياة سندي.

وقامت سندي، خلال جلسة "سد الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار"، باستعراض تجربتها منذ دخولها مجال التكنولوجيا، حتى حصولها على منصب سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للعلوم.

وركّزت على أبرز التحديات التي واجهتها وكيف استطاعت أن تحولها إلى فرص، مؤكدةً أنه "بالتعليم نستطيع أن نفعل كل شيء في الحياة، وأن المدرسة كانت أفضل مكان في حياتها"، لافتة إلى سعيها لربط التكنولوجيا بالمجتمع، بهدف مساعدة الدول النامية.

وأكدت الدكتورة حياة سندي أن رؤية المملكة 2030 أسهمت في تعزيز ودعم المرأة السعودية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى وجودها في مجالات أخرى، من خلال فتح أسواق العمل أمامها، مبينةً أن المستقبل يحمل نتائج مبهرة، خاصةً أن المملكة تعد إحدى الدول الرائدة في مجالات الرقمنة والتقنية .

وأشارت إلى وجود الكثير من النساء اللواتي تميزن في مجال العلوم والتكنولوجيا، والمجالات الأخرى المتعلقة بها؛ ما يشير إلى نوعية الدور الذي تؤديه المرأة السعودية فيها، خاصة أن 55% من الطالبات يدرسن العلوم والتكنولوجيا، وأكثر من 60% يواصلن دراستهن العليا فيها.

كما شهدت الجلسة مشاركة عدد من المسئولات اللواتي استعرضن في مداخلاتهن طبيعة التجارب التي مررن بها، وصولًا إلى المناصب التي يشغلنها حاليًا.

جدير بالذكر أن معرض إكسبو العالمي يُعد أكبر تجمع لتبادل الأفكار والاختراعات بين دول العالم، ويقام كل 5 سنوات في بلد مختلف؛ حيث تم اختيار الإمارات لتستضيف الدورة الجديدة التي من المقرر أن تكون من أكبر الدورات التي تجمع الأشخاص من مختلف دول العالم في الإمارات؛ حيث تم توفير العديد من الفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية لاستقبال الزوار حتى يكون مهرجانا عالميا سياحيا.

وقد كان من المقرر إقامة معرض إكسبو دبي العام الماضي، ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم؛ ليقام في الفترة من أكتوبر الماضي حتى نهاية شهر مارس المقبل، ويأمل المنظمون في أن يكون المعرض خطوة للتعافي من فيروس كورونا وعودة المعارض العالمية وكذلك عودة السياحة والسفر بشكل طبيعي.