وزيرا الثقافة والسياحة المصريان يشهدان حفل ختام مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
تشهد وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، ووزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني، ومحافظ أسوان اللواء أشرف عطية والعديد من سفراء الدول العربية والأجنبية حفل ختام فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.
ويقام ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، مساء غد الإثنين، من أمام معبد أبوسمبل؛ وذلك احتفالا بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ثم تنتقل إلى ساحة السوق بالمدينة وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء.
صرح بذلك رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الفنان هشام عطوة، الذي قال إن المهرجان، الذي استمر لمدة 7 ايام متواصلة، قدم فعالياته في 13 موقعا في قرى ومراكز محافظة أسوان وحضره ما يقرب من 15 ألف مشاهد من أبناء المحافظة وضيوف مصر من الأجانب.
ولفت عطوة إلى أن دورة هذا العام تمت إقامتها بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة صبري سعيد، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة عادل عبده، وهيئة تنشيط السياحة برئاسة عمرو القاضي، وذلك بإشراف من الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وأكد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أن النسخة الحالية من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون شهدت مشاركة 18 فرقة من 7 دول عربية وأجنبية: هي "فلسطين، السودان، زيمبابوي، سريلانكا، بنجلاديش، المكسيك، بولندا، اليونان"، ومن مصر فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة "أسوان، سوهاج، المنيا، بورسعيد، العريش، الشرقية، الحرية بالإسكندرية، مطروح" للفنون الشعبية، وفرقتا "توشكى، وشلاتين" التلقائيتان.
كما شهد المهرجان المشاركة الأولى لفرقتي رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية التابعتين للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية .
وتشهد مصر سنويًّا ظاهرة مثيرة لإعجاب واهتمام العالم وهي تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني خلال يومين فقط في السنة؛ هما يوما 22 فبراير و22 أكتوبر، وقد كانت هذه الظاهرة تحدث في الماضي يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، لكنها تغيرت في عام 1963 إلى يوم 22 من الشهرين نفسهما بسبب نقل معبد أبوسمبل؛ لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي.
وتكمن أهمية هذه الظاهرة المدهشة في أن هذين اليومين يوافقان يوم مولد رمسيس الثاني ويوم تتويجه بالملك؛ حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثاني جالسًا ويحيط به تماثيل "رع حور أختي" و"آمون" و"بتاح"، وتقطع 60 مترًا أخرى لتتعامد على تماثيل رمسيس الثاني ورع وآمون، والمدهش أكثر هو عدم تعامد الشمس على وجه التمثال الرابع "بتاح" الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.
.