السويد تحث مواطنيها على عدم السفر إلى المناطق الروسية القريبة من أوكرانيا
حثت السويد مواطنيها على التخلي عن جميع الرحلات إلى مناطق معينة في روسيا وبيلاروسيا، وذلك بسبب الصراع الأوكراني.
وكشفت الخارجية السويدية، أمس الإثنين، عن تحذير مواطنيها من السفر إلى المناطق الإدارية الروسية بلجورود وفورونيش وروستوف، والتي تجاور المناطق التي يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا.
وكتبت آن ليندى، وزيرة الخارجية السويدية، على تويتر، أن السبب في ذلك هو الوضع الأمني الخطير الذي لا يمكن التنبؤ به بما في ذلك التركيز المكثف لتواجد القوات الروسية هناك.
وقررت الوزارة أيضا توصية المواطنين بالتخلي عن كل الرحلات غير الضرورية إلى بيلاروس، وكل الرحلات إلى منطقتي برست وجوميل.
يذكر أن السويد كانت أصدرت في الثاني عشر من الشهر الجاري تحذيرات لمواطنيها من السفر إلى أوكرانيا.
وعلى جانب آخر، دعت السلطات الفرنسية، مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع عاجل بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، وفق بيان للإليزيه، أمس الإثنين، وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان سابق: إن الرئيس ماكرون اقترح عقد قمة بين بوتين وبايدن بشأن أوكرانيا وافق عليها الطرفان.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل بسرعة إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
وكان الكرملين قد قال إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكدا جدوى تكثيف العمل عبر صيغة نورماندي لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة المتصاعدة في أوكرانيا.
وأفاد الكرملين، في بيان، بأن بوتين وماكرون أجريا يوم الأحد الماضي، اتصالا هاتفيا "بمبادرة من الطرف الفرنسي" حيث قاما، استمرارا للمحادثات السابقة بين الزعيمين، بـ"تبادل مفصل للآراء بشأن الأوضاع حول أوكرانيا وكذلك وضع ضمانات قانونية طويلة المدى لأمن الاتحاد الروسي".
.