كشفت إدارة مهرجان برلين السينمائي الدولي، أمس الثلاثاء، عن تراجع عدد التذاكر التي باعها المهرجان في نسخة العام الحالي عن المستوى المعتاد بسبب القيود الناجمة عن جائحة كورونا.

وقالت الإدارة: إن هذه القيود قلصت نسبة الحضور في قاعات دور السينما إلى 50% فقط من الطاقة الاستيعابية للقاعات، مضيفة أن هذا العرض تم قبوله بحماس وتم بيع ما مجموعه 165 ألف تذكرة.

ومن الجدير بالذكر أن عدد التذاكر التي كان المهرجان باعها في 2020 قبل وقوع أزمة كورونا وصل إلى قرابة 330 ألف تذكرة.

وذكرت الإدارة في بيانها أن عدد الصحفيين الذين تابعوا المهرجان وصل إلى نحو 1400 صحفي من نحو 65 دولة وذلك على الرغم من القيود الدولية المفروضة على السفر، وقالت إن هذا العدد يمثل تراجعا بمقدار قرابة 2000 صحفي مقارنة بعدد الصحفيين الذين غطوا نسخة عام 2020.

يعد برليناله من أكبر مهرجانات السينما على مستوى العالم إلى جانب مهرجان كان وفينسيا، ومن المنتظر إقامة النسخة التالية من المهرجان في الفترة بين 16 و26 فبراير 2023.

هذا وقد استطاعت النساء أن يسيطرن على أبرز جوائز المهرجان، الذي منح جائزته الرئيسة لفيلم "الكاراس" للمخرجة الإسبانية كاترلا سيمون، من بين 18 فيلما تنافست على "الدب الذهبي". 

ويروي الفيلم قصة الكفاح اليومي لمجموعة من مزارعي الخوخ في إسبانيا وكيف أنهم دفعوا لمواجهة مأزق في وجودهم.

وفتح مهرجان "برليناله" أبوابه في هذه النسخة للجمهور لكن في ظل تعليمات صارمة تقصر الحضور على 50% من السعة المكانية للمسارح، وعلى الملقحين ضد كورونا أو المتعافين حديثا منه.