قالت بايفيت تالكفيست، المتحدثة باسم شركة الخطوط الجوية الفنلندية، "فين أير": إن أي إغلاق للمجال الجوي الروسي أمام طائراتها سوف تكون له عواقب "كبيرة"، حيث إن ذلك سوف يعني "توقف حركة الطيران إلى آسيا عمليا".

لكن الرحلات عبر مركزها في هلسنكي إلى وجهات مثل هونج كونج وسول وشنغهاي كان يعتمد على الوصول إلى المجال الجوي لسيبيريا.

وتابعت في تصريحات نقلتها وكالة بلومبرج للأنباء، أمس الأحد: أنه لن يكون من المجدي ماليا تشغيل تلك الرحلات إذا كان المجال الجوي الروسي مغلقا.

وأضافت: بالنسبة للكثير من رحلات الشركة إلى شمال - شرق آسيا، تعديل المسار سوف يعني وقت طيران أطول.

 وأشارت إلى أنه لا توجد معلومات كافية للإدلاء بتعليمات مفصلة، موضحة أن الشركة تطبق خطط الطوارئ.

وكانت شركة الطيران الفنلندية حققت مكانة بتوفير خدمة نقل الركاب من مدن أوروبية أصغر إلى آسيا عبر رحلات طيران أقصر زمنيا.

وأعلن مسئول بالاتحاد الأوروبي أمس الأحد 27 فبراير، أن معظم دول الاتحاد الأوروبي أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.

وكانت هيئة الطيران الفيدرالية الروسية، قالت إن روسيا تغلق أجواءها أمام شركات النقل الجوي لدول البلطيق، وكذلك سلوفينيا، ردا على إغلاق هذه الدول مجالها الجوي أمام روسيا، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأضافت، فيما يتعلق بالقرارات غير الودية لسلطات الطيران في إستونيا، سلوفينيا، لاتفيا، وليتوانيا، تم فرض قيود على شركات النقل الجوي لهذه الدول".

وقالت هيئة الطيران الفيدرالية الروسية: إن هذا الإجراء يتوافق للقانون الدولي.

كانت هيئة الطيران الفيدرالية الروسية، أعلنت أمس الأحد أن روسيا فرضت حظرا على رحلات الخطوط الجوية البلغارية والبولندية والتشيكية والرومانية وكذلك لدول البلطيق وسلوفينيا في مجالها الجوي ردا على إغلاق هذه الدول مجالها الجوي أمام روسيا، على خلفية العملية العسكرية الروسية لحماية دونباس.