أعلنت وكالة تاس الروسية، عن أنه تم إلغاء و تأجيل 150 رحلة في مطارات موسكو.

ويأتي ذلك الإلغاء بعد أن دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أمس الأربعاء، يومها السابع، وسط تجنب شركات الطيران المجال الجوي الأوكراني، وحظر طيران متبادل بين روسيا من جانب ودول الاتحاد الأوروبي وأميركا ودول أخرى من جانب آخر.

من جانبها قالت وزارة النقل الأمريكية وإدارة الطيران الاتحادية إنه من المقرر التفعيل الكامل لأوامر تحظر دخول واستخدام الطائرات وشركات الطيران الروسية لكامل المجال الجوي الأمريكي بحلول نهاية أمس الأربعاء.

وتعلق الأوامر أنشطة جميع الطائرات، التي يملكها أو يرخصها أو يشغلها أو يسجلها أو يؤجرها أو يستأجرها أو يسيطر عليها أي مواطن روسي أو من يعود بنفع عليه.

كانت شركة الطيران الروسية "إيرفلوت"، قررت إلغاء رحلاتها للولايات المتحدة والمكسيك وكوبا.

ومن ناحية أخرى تتواصل الغارات الجوية الروسية الأعنف منذ بدء العملية العسكرية، على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى، على غرار لفيف وأوديسا، صباح اليوم الخميس، وذلك وسط مناشدات من السلطات لسكان العاصمة تحديدا بالتوجه إلى الملاجئ، فيما قالت موسكو إن سيناريو الضغط على الزر النووي أمر مُروّع، لكنه لن يحدث أبدا.

وسمع دوي 4 انفجارات قرب إحدى محطات المترو في كييف، فجر اليوم الخميس، حسب ما أوردته وسائل إعلام أوكرانية، كما تم تفعيل صفارات الإنذار من الغارات الجوية، بينما أكدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا رسميا مقتل إحدى مراقباتها بقصف على خاركيف.

أما في خيرسون فقال رئيس بلديتها، إيجور كوليخاييف، مساء أمس الأربعاء، إن القوات الروسية شقت طريقها إلى مبنى مجلس المدينة.

يذكر أن الحكومة الأوكرانية قد هونت في وقت سابق من شأن تقارير عن سقوط خيرسون في أيدي الروس، فيما سيجعلها أول مدينة كبيرة تسيطر عليها القوات الروسية منذ بدء العملية العسكرية الأسبوع الماضي.

وحث كوليخاييف الجنود الروس على عدم إطلاق النار على المدنيين، ودعا السكان إلى عدم الخروج إلى الشارع إلا نهارا، ومثنى أو فرادى فقط.

في المقابل كشفت روسيا، أمس الأربعاء، عن أول حصيلة لخسائرها العسكرية البشرية خلال الحرب على أوكرانيا، معلنة مقتل 498 من عسكرييها وإصابة 1597 آخرين.