قامت ولاية أستراليا الغربية اليوم الخميس بإزالة القيود المفروضة مع بقية البلاد بعد نحو عامين من انتشار جائحة كورونا.

وقال مارك ماكجوان، رئيس وزراء الولاية، لدى إعلانه إعادة الافتتاح في فبراير: إنه بالتزامن مع ذلك تم اتخاذ إجراءات صحية جديدة، بما فيها متطلبات ارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن المغلقة في الولاية لمواجهة الانتشار الأكبر المتوقع أن يحدث للفيروس بالسفر بدون حجر صحي.

وسيحتاج المسافرون إلى التطعيم الكامل لدخول الولاية، كما سيتعين عليهم الخضوع لاختبار سريع في غضون 12 ساعة عند وصولهم وإبلاغ السلطات بأي نتيجة إيجابية، على الرغم من أنه ستتم مراجعة الإجراء بعد أسبوعين.

وسيظل الأستراليون العائدون غير المطعمين مطالبين بالخضوع للحجر الصحي بالفنادق.

وكان من المقرر في الأصل أن تزيل أستراليا الغربية القيود المفروضة على السفر في 5 فبراير لكن ماكجوان أرجأ إعادة فتح حدود الولاية بسبب ظهور متحور أوميكرون القابل للانتقال إلى حد كبير.

واتخذت الولاية تدابير حدودية مشددة لعدة أشهر عقب تفشي الفيروس في مناطق أخرى.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020