
"روستوريزم" توصي المواطنين الروس بعدم زيارة الدول التي فرضت العقوبات على روسيا
أوصت وكالة السياحة الفيدرالية الروسية "روستوريزم"، المواطنين الروس بعدم زيارة البلدان التي فرضت عقوبات وقيودا على روسيا، سواء بغرض السياحة أو العمل إذا أمكنهم ذلك، مشيرة إلى أن البقاء في هذه البلدان قد ينطوي على مخاطر، منها عدم استطاعتهم العودة بشكل آمن وفي الوقت المناسب لروسيا.
وقالت الوكالة فى بيان لها، يوم أمس الأربعاء، وفقا لموقع سبوتنيك الروسي: إنه بالنسبة لرحلات الإجازة، توصي الوكالة باختيار البلدان المفتوحة للسفر لأغراض السياحة والتي لم تفرض أي قيود ضد روسيا.
ولفتت إلى أنه أصبح يتعذر على السياح الوصول إلى عدد من الوجهات حاليا، من بينها بعض بلدان أمريكا اللاتينية، بسبب قيود المجال الجوي التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وكندا، حيث يرتبط الطريق إليها بمخاطر متزايدة مثل كوبا والدومينيكان والمكسيك وفنزويلا".
وفي السياق ذاته ، أوصت الوكالة منظمي الرحلات السياحية بوقف مبيعات الرحلات السياحة إلى البلدان التي فرضت عقوبات ضد روسيا، وكذلك إلى منطقة البحر الكاريبي، لأن الطريق إليها يمر عبر المجال الجوي المغلق.
أما بالنسبة للسائحين الذين حجزوا بالفعل مثل هذه الرحلات، تنصح الوكالة بتحديد وجهة بديلة بالتشاور مع شركة السياحة التي حجزوا من خلالها، كما ناشدت الوكالة السائحين بمتابعة آخر التطورات والمعلومات عبر وزارة الخارجية الروسية، ووكالة السياحة الفيدرالية ووكالة النقل الجوي الفيدرالية حول التغيير في وضع الوجهات السياحية الحالية.
يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال في وقت سابق: إن واشنطن لا تعد عقوباتها ضد روسيا غاية في حد ذاتها، وهي مستعدة لتشديدها أو تخفيفها حسب الوضع في أوكرانيا.
وقال "برايس"، في مؤتمر صحفي: "تهدف هذه الإجراءات الاقتصادية إلى الضغط على روسيا لفعل الشيء الصحيح وإنهاء هذا الصراع، إذا حدث هذا، فسيتم تغيير التدابير وفقا لذلك، وإذا لم يحدث هذا، واستمرت روسيا في التصعيد، فسيتم أيضا ضبط هذه الإجراءات وفقا لذلك، نحن على استعداد للمزيد من التصعيد، والتقدم في الاتجاه المعاكس".
وأضاف: "العقوبات ليست غاية في حد ذاتها، لكنها وسيلة لتحقيق الغاية، والهدف الذي نسعى لتحقيقه هو إنهاء هذا الصراع، هذه الحرب الوحشية.. نريد التهدئة".
.