كشف الجناح المصري في "إكسبو 2020"، أمس الأربعاء، عن وصول أعداد زواره، منذ انطلاق فعاليات الحدث الدولي في مطلع أكتوبر الماضي حتى نهاية شهر فبراير، إلى مليون و100 ألف زائر من مختلف الجنسيات والأعمار.

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد أشادت إدارة الجناح المصري، بالنجاح الكبير الذي حققه إكسبو 2020 دبي منذ انطلاقه، والذي تمكن من جمع كل ثقافات العالم وحضاراتها تحت مظلة واحدة، تسودها قيم المحبة والتسامح وتقبُّل الآخر.

ويواصل زوار إكسبو 2020 دبي التوافد إلى مقر الجناح المصري للاستمتاع برؤية القطع الأثرية الفرعونية والعروض البصرية، التي تعبر عن النهضة الهائلة التي تشهدها مصر في شتى المناحي العمرانية والحضارية والعلمية والثقافية وغيرها.

وقال مدير الجناح المصري، الدكتور خالد ميلاد: إن وصول إجمالي عدد الزوار الذي توافدوا إلى الجناح منذ انطلاق فعاليات الحدث الدولي إلى 1.1 مليون زائر يعكس رغبة العديد من الزوار في التعرف عن قرب إلى أسرار الحضارة المصرية، والتطور الكبير الذي تعيشه مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار إلى أن جميع الطواقم الإدارية العاملة في الجناح تلعب دورا مهما في توفير كل سبل الراحة للزوار وتمكينهم من التعرف عن قرب إلى محتويات الجناح، الذي يضم التابوت الخشبي للكاهن المصري بسماتيك، ونسخة من تمثال كاخ، ومجموعة من المستنسخات الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ أمون، إضافة إلى بعض العروض البصرية الشيّقة التي تبرز الطفرة الهائلة التي تشهدها مصر في كل القطاعات.

وأشاد مدير الجناح بالنجاح الكبير والهائل الذي حققه إكسبو 2020 دبي بسواعد إماراتية؛ وقال "لقد نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في جذب أنظار العالم إليها من خلال التنظيم الرائع لإكسبو 2020 دبي الذي فاق التوقعات؛ وهذا من دون شك فخر لنا كعرب جميعا".

ولفت إلى أن الجناح، بما يضمه من قطع أثرية وعروض بصرية وسمعية وتقنيات علمية حديثة، نجح في جذب هذا العدد الكبير من الزوار منذ تدشين فعاليات إكسبو 2020 دبي، مثمنا الرعاية التي توفرها الجهات المعنية في دولة الإمارات، متوقعا زيادة العدد خلال شهر مارس الجاري.

يذكر أن الجناح المصري صممه المهندس المعماري المصري حازم حمادة، ويمتد على مساحة ألف متر مربع، ويتزين من الخارج بنقوش فرعونية وصورة مجسمة للملك توت عنخ آمون؛ ويتكون من ثلاثة طوابق، ويشمل مدخله الرئيسي بوابة ثلاثية الأضلاع تحاكي تصميم الأهرامات.

فيما تتزين قاعة الاستقبال بتابوت فرعوني للكاهن بسماتيك؛ تم إحضاره خصيصا من المتحف المصري ليكون في استقبال زوار الجناح، ومدخلا لهم إلى المعرض الخاص بالنسخ الأثرية والحرف المصرية القديمة.