




تدشين مهرجان الزيتون الدولي بمنطقة الجوف في نسخته الخامسة عشرة
قام أمير منطقة الجوف بالسعودية، الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، وبحضور وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، أمس السبت، بتدشين فعاليات مهرجان زيتون الجوف الدولي في نسخته الخامسة عشرة الذي تنظمه أمانة المنطقة، بمشاركة من الغرفة التجارية الصناعية بالجوف، في مركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا.
ولدى وصول الأمير فيصل بن نواف المركز استقبله أمين المنطقة المهندس عاطف بن محمد الشرعان وعدد من المسئولين.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإنه عقب التدشين تجول الأمير فيصل في منطقة الزيتون حول العالم، مطلعا على ما تحتويه، وشملت الجولة منطقة البوليفارد، وغابة الزيتون، ومعرض الشركات والجهات المشاركة، ومنطقة مسرح الطفل والكافيهات والمطاعم الخارجية وعربات الفود ترك، مستمعا لنبذة عن المشاركات المتنوعة التي تلائم مختلف الأذواق والشرائح في المجتمع.
كما التقى أمير المنطقة المزارعين المشاركين في صالة الزيتون بالمهرجان، الذين أكدوا له سعادتهم بالمهرجان الذي يوفر لهم فرصا متميزة لتسويق منتجاتهم والتعريف بها.
وبهذه المناسبة، قال الأمير فيصل بن نواف في تصريحات صحفية: سعدنا بتدشين مهرجان الزيتون بالجوف في نسخته الخامسة عشرة، كما سعدنا بما لمسناه هذا العام من تطور نوعي شهده المهرجان من خلال مستوى المشاركة الداخلية والخارجية، وطرق العرض والتسويق وجودة التنظيم، والإعداد لهذا المهرجان الذي يستمر نجاحه على مدار السنوات الماضية، ويسهم في انتعاش الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، وفتح قنوات لتسويق منتجات الزيتون ليستفيد منها المنتجون سواء من المزارعين أو الشركات.
وأكد أن منطقة الجوف تحرص على البرامج والأنشطة التي تدفع عجلة النمو الزراعي، واستثمار ما تحظى به المنطقة من إمكانات زراعية متميزة، بما يعود بالفائدة على أبناء المنطقة والمملكة، وذلك انطلاقا من حرص القيادة السياسية على تعزيز مسيرة التنمية في جميع مناطق المملكة، وما رسمته رؤية المملكة 2030 من أهداف طموحة تشمل زيادة مساهمة القطاع الزراعي وتنمية القطاع السياحي والاستفادة من مقومات المملكة.
ودعا أمير المنطقة مزارعي الزيتون والشركات للاستفادة من الفرص التسويقية التي يوفرها هذا المهرجان الذي يشهد إقبالا متزايدا عاما بعد الآخر، وأصبح مهرجانا اقتصاديا وزراعيا وثقافيا وسياحيا جاذبا في المنطقة، لا سيما في ظل هذا التنظيم المميز من قبل أمانة المنطقة بمشاركة من غرفة الجوف، وكذلك توفير كافة الخدمات والاحتياجات في موقع المهرجان للمشاركين والزوار.
وأشار الأمير فيصل بن نواف إلى أن منطقة الجوف تحظى كباقي مناطق السعودية بدعم واهتمام مستمر من قبل القيادة السياسية، ما يعكس النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، موجها جميع الجهات المعنية بمضاعفة جهودها لتطوير صناعة إنتاج الزيتون ومنتجاته في المنطقة، والتعريف بها والتوسع في مبادرات وخطط التسويق والدعم.
بدوره، قال أمين الجوف المهندس عاطف بن محمد الشرعان: إن الأمانة حرصت على تهيئة موقع المهرجان للمشاركين وتوفير جميع الخدمات للارتقاء بجودة التنظيم، لضمان تواصل النجاحات التي حققها المهرجان خلال الدورات السابقة، ومساهمته في تنشيط الحراك السياحي والاقتصادي بالمنطقة، مشيرا إلى تخصيص مواقع مجانية لشباب الفود ترك، وتوفير جميع التسهيلات للمشاركين من المزارعين والشركات.
.