
تدشين كتاب "الصناعة العمانية خلال 50 عاما" ضمن فعاليات معرض مسقط للكتاب
ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، أعلنت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العمانية، أمس السبت، تدشين كتاب "الصناعة العمانية خلال 50 عاما" تحت رعاية الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، فإن الكتاب يصدر باللغتين العربية والإنجليزية، ويحتوي على 200 صفحة، ويتكون من 9 فصول، ويتضمن كلمة لقيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أكد من خلالها أهمية الصناعة كونها إحدى الدعائم الأساسية التي ترتكز عليها الدول في اقتصادياتها وبناء مستقبلها؛ وما يحمله هذا القطاع الحيوي والديناميكي المتجدد من قدرات عالية في تحقيق تطلعات الأمم في التقدم بكافة المجالات.
وقال وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن حكومة سلطنة عمان أدركت أهمية قطاع الصناعة منذ فجر النهضة المباركة التي قادها السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور، فجاءت خطوات الاهتمام متوالية على مدى الخمسين عاما الماضية ترفد هذا القطاع عامًا بعد الآخر.
وأشار في كلمته إلى الاستراتيجية الصناعية 2040 التي جاءت تماشيا مع الرؤية المستقبلية "عُمان 2040" التي يقودها السلطان هيثم بن طارق المعظم، والتي تهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي وزيادة تنافسيته وزيادة استخدام التكنولوجيا في التصنيع وترسيخ ثقافة الابتكار والذكاء الاصطناعي في المنظومة الاقتصادية بالبلاد.
أما غلاف الكتاب فاحتوى على صورة ترس "رمز للصناعة"، صمم على هيئة 50 عاما، ورسومات تجسد المعالم العمانية المختلفة، وزينت صفحات الكتاب بصور السلطان قابوس بن سعيد في مناسبات مختلفة، كما تضمن صورا للسلطان هيثم بن طارق المعظم، بالإضافة إلى صور عن الصناعات العمانية التقليدية المتنوعة والمصانع العملاقة والمشاريع والاستثمارات المختلفة في سلطنة عمان، كما تضمن الكتاب جداول وإحصائيات وبيانات مرتبطة بالأنشطة الاقتصادية.
ويتناول الكتاب مراحل تشكل البنية الأساسية للصناعة في سلطنة عمان، ويستعرض اللبنات المؤسسية والتشريعية والتطورات التي حدثت بالقطاع.
ويسلط الضوء على الإنجازات التي تمت في هذا القطاع والتطوُّرات التكنولوجية والتقنية التي رسمت ملامح الصناعات القائمة على الثورة الصناعية وتفاصيل أخرى.
ويؤرخ الكتاب المراحل المهمة في تطور الصناعة الحديثة في سلطنة عُمان إذ يظهر تفاصيل بارزة أسهمت في الارتقاء بالقطاع ليواكب التطوُّر والحداثة.
ويشرح الكتاب مرتكزات الاستراتيجية الصناعية العُمانية وكيفية قيامها على استغلال الموارد الوطنية المتاحة والعناية بمستوى جودة المنتج العُماني وتشجيعه والترويج له.
ويتضمن الكتاب قصصا ونماذج العديد من المؤسسات الصناعية العمانية التي أثبتت وجودها في السوق العماني وأسهمت في إحداث نقلة نوعية في القطاع الصناعي عبر إضافة قيمة محلية إلى الاقتصاد الوطني.
.