
وزارة التراث والسياحة العمانية تروج عن السلطنة كوجهة سياحية فريدة
تسعى وزارة التراث والسياحة بسلطنة عمان للترويج عن السلطنة كوجهة سياحية فريدة من خلال الحملات الترويجية الإلكترونية والحملات الخارجية المشتركة مع القطاع السياحي عن طريق عرض لوحات إعلانية خارجية وإعلانات ترويجية عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي (الانستجرام – الفيس بوك – تويتر) لمواقع سياحية بسلطنة عمان بالإضافة إلى المقالات والنشرات الصحفية، وتعمل مكاتب التمثيل السياحي في تنظيم وإعداد الرحلات التعريفية وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع مكاتب التمثيل السياحية التابعة للوزارة بالخارج عبر استضافة وفود من صناع القرار يمثلون أبرز الشركات السياحية والوفود الإعلامية بمختلف وسائل الإعلام لزيارة سلطنة عمان وتعريفهم بالمقومات السياحية ليتم الترويج عنها في مواقع الشركات السياحية بالإضافة إلى وسائل الإعلام التي يعمل بها الإعلاميين.
وأقامت الوزارة، أول من أمس الإثنين، الاجتماع السنوي لمكاتب التمثيل السياحي التابعة لها وتمثل 8 مكاتب وتغطي 15 دولة حول العالم، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بهدف التعرف على آخر المستجدات في القطاع السياحي بسلطنة عمان.
وقام ممثلو مكاتب التمثيل السياحي باستعراض جميع البرامج والخطط الترويجية المقررة تنفيذها على الصعيدين المحلي والخارجي من خلال الاجتماعات وحلقات العمل التي عقدت خلال اليومين الماضيين، بمشاركة ممثلي الوزارة والشركات السياحية والمنشآت الفندقية.
وقال مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة العمانية، هيثم بن محمد الغساني: إن الوزارة تسعى من خلال مكاتب التمثيل السياحي إلى استهداف أسواق عالمية مصدرة للسياحة لزيادة التدفق السياحي إلى سلطنة عمان، وتكثيف البرامج الترويجية والتعريف بالمقومات السياحية التي تستقطب أنماطا مختلفة من الاهتمامات السياحية، وتقديم باقات وبرامج محفزة لتعظيم العائد الاقتصادي من القطاع السياحي، بالتعاون مع الشركاء المحليين كخطوط الطيران ومكاتب وشركات السفر والشركات العاملة في قطاع السياحة.
مؤكدا أن الوزارة لديها دراسة مسبقة حول الدول المستهدفة لفتح مكاتب تمثيل سياحي فيها بناء على المعطيات والمؤشرات السياحية العالمية، وقامت بالدخول إلى أسواق جديدة تم تضمينها حديثا وفقا للدراسات من بينها مكتب التمثيل السياحي في الصين وإعادة افتتاح بعض المكاتب التي تم إغلاقها بسبب تأثيرات جائحة كورونا.
وأضاف الغساني: إن الوزارة تقوم باختيار هذه المكاتب بناء على خطط ودراسات واستراتيجيات محددة تأخذ في الاعتبار الخبرات التي تتمتع بها في الجانب التسويقي ومدى قوة السوق السياحي وتولي اهتماما كبيرا بتقدير مستوى البرامج التوعوية والمعرفية والترويجية التي تقدمها هذه المكاتب ومدى تأثيرها وتركيزها وعلاقاتها وتواصلها مع الشركات المحلية والعالمية التي تروج عن سلطنة عمان كوجهة سياحية جاذبة للسياح من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مواكبة كل ما هو جديد في الأسواق السياحية المختلفة.
يذكر أن مكاتب التمثيل السياحي لسلطنة عمان 8 مكاتب وتروج لـ 15 دولة حول العالم وهي مكتب التمثيل السياحي في السوق الفرنسي ومكتب التمثيل السياحي في دول الخليج العربي ومكتب التمثيل السياحي في السوق السعودي، كما قامت وزارة التراث والسياحة بإعادة افتتاح مكاتب التمثيل في الأسواق التي تم إغلاقها بسبب جائحة كورونا التي تتضمن مكتب التمثيل السياحي في ألمانيا ودول الشمال ونيذرلاند ومكتب التمثيل السياحي في بريطانيا وإيرلندا ومكتب التمثيل السياحي في إيطاليا ومكتب التمثيل السياحي في الهند.
.