ضمن برنامج إكسبو للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أشادت سفيرة كندا لدى الإمارات، مارسي غروسمان، بمنصة إكسبو 2020 دبي، وتسليطها الضوء على الإسهامات الرائدة التي قدمتها النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والسياسة والأعمال وغيرها، في سبيل سد الفجوة بين الجنسين، ومقدار التقدم الذي لا يزال يتعين إحرازه.

وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، قالت السفيرة: إن كندا انتهجت سياسة خارجية نسوية، حيث تمثلت الرؤية في دعم تقدم النساء والفتيات بكل تنوعهن، كهدف قيم في حد ذاته وكشرط أساسي لتحقيق السلام والأمن الدائمين، والديمقراطية الراسخة، والتنمية الاقتصادية المستدامة، من أجل بناء عالم يتم فيه تقدير جميع النساء والفتيات ودعمهن، وتمكينهن للتحكم في حياتهن الخاصة، والمشاركة الكاملة في القرارات التي تؤثر عليهن مباشرة.

وأشارت إلى أن الموضوع الرئيسي لحكومة كندا في اليوم العالمي للمرأة هو "نساء تُلهمن النساء"؛ من خلال إظهار الريادة في الخيارات التي يتخذنها في حياتهن اليومية للمساهمة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وتكريم صانعات السلام، وحماة السلام.

وقالت مارسي غروسمان: كل امرأة وفتاة لديها القدرة على أن تكون حافزا للتغيير، وعندما تتمتع النساء والفتيات بفرص متكافئة للنجاح، بما في ذلك المساواة في الحصول على التعليم والتمتع الكامل بحقوق الإنسان الخاصة بهن، يمكنهن النهوض باقتصاداتهن المحلية، وتحقيق النمو الذي يعود بالفائدة على مجتمعاتهن، وعندما يتم تمكين النساء للوصول إلى إمكاناتهن الكاملة، يمكن للمجتمع العالمي التحرك نحو بناء مجتمعات أكثر عدلا وسلاما وازدهارا.

ودعت السفيرة، عبر إكسبو 2020 دبي، إلى إحداث تغيير في المساواة بين الجنسين، وإلهام الآخرين للقيام بذلك؛ عبر التأثير الفعال على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وكسر الحواجز أمام التمكين، والقضاء على التحيزات بين الجنسين.

يذكر أن الموضوع الرئيسي لجناح كندا في إكسبو 2020، يأتي تحت شعار "نفكر في المستقبل"، منصة لتعزيز فرص التجارة والاستثمار والتعليم والسياحة والهجرة، من جميع أنحاء المقاطعات والأقاليم والمدن الكندية، وتسلط مشاركة كندا الضوء على المكانة الرائدة للبلاد في قطاعات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتعليم، والرقمنة، والتطبيب عن بُعد، والتكنولوجيا النظيفة والزراعة والعلوم الصحية، والفضاء.