عقد الجلسة الثانية من "حوار الحالمين المنجزين" بجناح الإمارات في إكسبو 2020 دبي
قام جناح الإمارات في إكسبو 2020 دبي باستضافة الجلسة الثانية ضمن الجلسات الحوارية التي أطلقها تحت عنوان "حوار الحالمين المنجزين".
وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد انطلقت الجلسة الثانية تحت عنوان: "شبابنا، مستقبلنا: الجيل القادم من "الحالمين المنجزين" بمشاركة مبتكرين ورواد وأصحاب طموح من جميع أنحاء العالم، يعملون على ابتكار حلول في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المجالات.
أدارت الجلسة الدكتورة مارييت ويسترمان نائبة رئيس "جامعة نيويورك أبوظبي"، وشارك فيها كل من نورة المنصوري عالمة أحياء بحرية في "جامعة نيويورك أبوظبي"، وبدر ورد مؤسس تطبيق "لمسة" التعليمي، وهيام البلوشي مهندسة تركيب واختبار وضمان الجودة في "وكالة الإمارات للفضاء"، ومحمد نيبوهان شاجاهان طالب هندسة كمبيوتر في "جامعة خليفة".
يذكر أن "حوار الحالمين المنجزين" يعد سلسلة من ست حلقات نقاشية تستضيف مبتكرين وروادا وأصحاب طموح من جميع أنحاء العالم، يجمعهم السعي إلى ابتكار حلول في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المجالات، بما في ذلك الابتكار الزراعي، والبيئة وتغير المناخ، والأمن الغذائي والمائي، وتمكين الشباب، والاقتصاد الإبداعي، والابتكارات العلمية المستقبلية المستدامة.
وسلطت الجلسة الضوء على تجارب "حالمين منجزين" يعملون في القطاعات ذات الصلة بالشباب، تسهم ابتكاراتهم وإنجازاتهم في توفير الدعم لما يملكه الجيل الجديد من آمال وطاقات، وتمهد لهم السبل لتحقيق تطلعاتهم لمستقبل أفضل لهم وللعالم كون شباب اليوم صانعي الغد والجيل الجديد من "الحالمين المنجزين" الذين يحملون قيم دولة الإمارات وتراثها، وتقديرا لجهود كل الذين يحفزون الشباب على الطموح والتفاؤل، ويجعلون من النجاح أولوية في الحياة، عبر مبادراتهم وأفكارهم المبتكرة.
وركزت الدكتورة مارييت ويسترمان خلال إدارتها الحوار على أهمية دور التعليم العالي في تمكين الشباب وضمان نجاحهم في المستقبل، وقالت:"يسهم التعليم في التنمية الشخصية والمجتمعية، ومن واجبنا جميعا، كأفراد ومؤسسات، أن نزرع بذورا صالحة تستفيد منها الأجيال في المستقبل".
ومن جهتها، رأت نورة المنصوري أنه "كلما تعمقنا في الدراسة أدركنا حجم الفرص المتاحة لتعلم المزيد.. و نحن نتعاون مع شخصيات وجهات من جميع أنحاء العالم، ومن المهم بالنسبة لنا أن نستفيد من الخبرات المتوفرة لاستكشاف علم الأحياء البحرية بشكل أكثر فاعلية، واعتماد المزيد من الكفاءة في استكشاف أنظمتنا البيئية البحرية".
واستعرضت هيام البلوشي الرؤية الثاقبة والتأثير الإيجابي لالتزام دولة الإمارات باستكشاف الفضاء، وتحفيز الأجيال القادمة على التعلم والانخراط في هذا القطاع، وقالت: "كل مخاطرة تشكل فرصة.. علينا ألا نخشى الفشل، لأنه يقدم لنا فرصة للتعلم.. كل مهمة فضائية تختلف عن غيرها، وتحمل معها فرصا وتحديات جديدة نتعلم منها".
من جانبه قال بدر ورد: " كلما زادت معرفة الطفل بلغته وثقافته، ازدادت قدرته على فهم وتقدير الثقافات الأخرى والتفاعل معها".
وقدم محمد نيبوهان شاجاهان نصيحة لجميع الطلاب بمواجهة التحدي، معتبرا أنه من خلال الطموح وتحدي الصعوبات يمكن تحويل الأحلام إلى إنجازات.
.