
وزارة السياحة والآثار المصرية ترعى فعاليات مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة
تقام تحت رعاية وزارة السياحة والآثار المصرية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، فعاليات مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة، والتي تنظمها إحدى الشركات الخاصة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة، وتستمر فعاليتها خلال الفترة من 6 إلى 18مارس الجاري، وتستضيفها مدينة الأقصر.
هذا وقد استضاف معبد الأقصر، وطريق المواكب الملكية والمعروف إعلاميا باسم طريق الكباش، المشاركات في مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة.
ويشارك في هذه المسابقة 65 دولة حول العالم، وقد انطلقت فعالياتها وبدأت المتسابقات في الوفود من دولهن إلى مصر تدريجيا بدءا من يوم ٦ مارس الماضي على مطار القاهرة، ثم قمن بجولة بمدينة الغردقة زرن خلالها العديد من المناطق والمنتجعات السياحية.
ومن المقرر أن تقوم المتسابقات خلال الأيام القليلة القادمة بزيارة بعض الأماكن السياحية والأثرية في مدينة القاهرة.
وقالت مدير عام التوعية السياحية بالهيئة، مها جلال عيد: إن الهيئة قامت بالمشاركة أيضا في تقديم تسهيلات في استقبال المتسابقات والضيوف المشاركات بالمسابقة بمطاري القاهرة والأقصر، كما وزعت عليهن المواد الدعائية عن المقصد السياحي المصري ومنتجاته المختلفة والمتنوعة.
وتأتي رعاية الوزارة لمثل هذه الفعاليات والأحداث التي تقام في المدن السياحية المختلفة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية للترويج للمقصد السياحي المصري.
يذكر أن طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة، وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه"، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الاقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة "الأسرة 18" والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.
ويربط معابد الكرنك شمالا بمعبد الأقصر جنوبا، ليصل إجمالى أطوال الطريق إلى 2700 متر "2 كيلو و700 متر"، بعدد ما يقرب من 1200 تمثال، ويتراوح وزن الواحد منهم بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمها بأيدٍ مصرية خالصة بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترميم إلى جانب عدد من العمال المتخصصة فى رفع الأحجار، وتم إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح.
.