كشفت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات في بيان لها، أمس الاثنين، عن أن شركة الطيران الكاريبية الجديدة "أراجيت" طلبت شراء  20 طائرة من طراز بوينج 737 ماكس لخفض تكاليف التشغيل وتوسيع خيارات السفر المتاح بأسعار في المتناول في منطقة الأمريكتين.

وأصبح لدى أراجيت أيضا خيار شراء 15 طائرة إضافية طراز 737 ماكس، والتي يمكنها بجانب اتفاقيات الإيجار الحالية، أن تزيد عدد أسطول  طائرات الشركة الجديدة الموفرة للوقود إلى 40 طائرة.

وأعلنت الشركة أنه تم الانتهاء من طلب شراء الطائرات في يناير الماضي وهو منسوب حاليا إلى عميل لم يتم الكشف عن هويته على الموقع الإلكتروني لشركة بوينج لتقديم الطلبات واستلامها.

وفي سياق آخر، أعلنت بوينج أنها لن تشتري معدن التيتانيوم من روسيا مجددا، مشيرة إلى أنها وسعت شبكة إمداداتها خلال السنوات الأخيرة "ولديها مخزون كبير من التيتانيوم".

كانت بوينج قد أعلنت في الأسبوع الماضي وقف نشاطها مع شركات الطيران الروسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.

يذكر أن شركات صناعة الطائرات تستخدم معدن التيتانيوم في تصنيع أنظمة تعليق المحركات وتروس الهبوط، وتلعب روسيا دورا مهما في السوق العالمية لهذا المعدن من خلال شركة "في.إس.إم.بي.أو-أيه.في.آي.إس.إم.أيه" المملوكة لمجموعة الصناعات العسكرية الروسية الحكومية العملاقة روستك.

وتشغل بوينج مصنع أورال بوينج للتصنيع بالتعاون مع "في.إس.إم.بي.أو-أيه.في.آي.إس.إم.أيه".

وفي نوفمبر الماضي اتفقت الشركتان على أن يظل الروس أكبر مورد للتنيتانيوم لطائرات بوينج المدنية "خلال السنوات المقبلة".

ولكن العلاقات بين الشركتين الأمريكية والروسية أصبحت مثيرة للجدل، خاصة في ظل ما يتردد عن علاقة سيرجي شيميزوف الرئيس التنفيذي لمجموعة روستك الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخضوع شيميزوف نفسه للعقوبات الغربية.