انطلقت أمس الإثنين فعاليات "القمة العالمية الشرطية" في إكسبو 2020 دبي، التى  انطلقت تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأكد المشاركون أهمية التعاون المستمر بين المنظمات الشرطية الدولية في مجال التدريب .

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد أكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، أهمية مشاركة المنظمات الشرطية المتواجدة في الإمارات في القمة من أجل مزيد من التعاون المثمر والبناء والتعلم من تجارب الآخرين ومشاركة الحلول الأمنية للحد من الجريمة، منوها بأن ما يميز الانتربول عن المنظمات الآخري هو تشارك جميع الأجهزة الشرطية وتعاونها من مختلف أنحاء العالم.

وقال: "لدينا أكثر من 156 دولة في الإنتربول.. نمتلك الموارد البشرية والإمكانيات والبرامج المتخصصة، افتراضيا ومدنيا، فضلا عن التدريب"، وعبر عن شكره لشرطة دبي على تنظيمها أفضل المعارض في هذا المجال، وأضاف: "جرى إبرام شراكات متبادلة ومذكرات تفاهم بين تلك الجهات على أرض دولة الإمارات وذلك بمجال التدريب وأفخر بكوني جزءا من هذه المؤسسة العريقة منظمة الانتربول الدولي".

وقال المفوض لويس كاريليو، مستشار شرطة الأمم المتحدة: إن مستقبل الأمن الشرطي في تطور مستمر بهدف منع حدوث الجريمة، ولا يمكن الاعتماد فقط علي الموارد المالية والمادية وإنما لابد من تدريب الكوادر البشرية في دول العالم باستمرار لأنه مهما تطورت التكنولوجيا وتمت الاستعانة بها فإنها لا يمكنها أن تحل محل الانسان لذا يجب أن يكون هناك تعاون بين الآلات والمعدات و البشر.

من جهته أكد دوايت هيننجر رئيس الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة ضرورة العمل البناء بين الجهات الشرطية المحلية والدولية لبناء العلاقات في مجال التدريب، ومشاركة مختلف التجارب من خلال مثل تلك المؤتمرات التي تنظمها شرطة دبي.

وقال العقيد عبدالله الخياط، مدير "مركز حماية" الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي: إن القمة الشرطية حدث استثنائي يقام لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة، ومن الموضوعات التي تناقشها قضايا المخدرات التي أصبحت قضية مجتمع دولي .

وأضاف: أن الحياة الرقمية هي المستقبل.. ونسعى إلى التوصل لتوصيات حتى نتمكن من التعامل مع تلك الجرائم والظواهر السلبية التي تؤثر على مجتمعنا ولا تعترف بأية حدود تمنعها لكن التعامل بين أفراد المجتمع يؤدي إلى تقليل نسبة الطلب على المخدرات، والتباحث حول تقليل العرض من خلال وسائل منع تلك المواد المخدرة وجميعها وسائل وعي مهمة خلال فعاليات إكسبو دبي تلك النسخة الفريدة من نوعها.