
افتتاح مهرجان الربيع للعسل والتمور العمانية بولاية السيب
افتتحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العمانية، أول من أمس الخميس، مهرجان الربيع للعسل والتمور العمانية بالموج مسقط في ولاية السيب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة.
وحسب وكالة الأنباء العمانية "أونا"، قالت المهندسة هادية بنت جمعة البلوشية مديرة دائرة التسويق والصناعات الزراعية: إن هذا المهرجان الذي يستضيفه الموج مسقط بالسيب لأول مرة ويستمر حتى 20 من مارس الجاري يشارك فيه 40 مشاركا من فئة النحالين ومنتجو العسل بمختلف محافظات سلطنة عُمان.
ومن الجدير بالذكر أن ولاية السيب هي أكبر ولايات محافظة مسقط بسلطنة عمان، وتتميز بكونها منطقة ساحلية تطل على خليج عمان، وتمتلك تاريخا عريقا ومعالم حضارية لا مثيل لها.
وتقع هذه الولاية بنهاية محافظة مسقط من الجانب الشمالي لها تحديدا على بعد عدة كيلو مترات من الشمال الغربي للعاصمة، ويحد الولاية من الشمال ولاية بركاء ومن جنوبها الغربي ولاية بديد، وتحدها ولاية بوشر من الجنوب الشرقي لها وما يميز موقع الولاية أنها تطل على بحر عمان.
وعرفت الولاية قديمة باسم "دما"، أما عن سبب تسميتها بالسيب فنظرا لانسياب المياه بهذه الولاية وتعني كلمة السيب العطاء.
وتحتوي على عدد من المعالم الأثرية من بينها برج الخوض وأبراج الجفنين، بالإضافة إلى المساجد مثل مسجد فيقا الذي يقع في المعبلية الشمالية ويرجع تاريخه لعام 251 هجريا، وجامع السيدة الجليلة ميزون بنت أحمد، ومسجد الزلفى، ومسجد السيد طارق، وجامع السلطان قابوس الذي يوجد بسوق السيب، ومن الأودية وادي الحيلة ووادي سالم بن عبودة الذي يعرفه الأهالي بالخريس الشمالية، وسد الخوض الذي يستخدم في تخزين مياه الأمطار.
ويزور العديد من الزوار قرية الخوض للاستماع بالمناظر الخلابة.
.