
احتفاء جناح أستراليا بإكسبو 2020 دبي بالتنوع والإبداع والتعاون
شهد جناح أستراليا بإكسبو 2020 دبي الاحتفاء بالتنوع والإبداع والتعاون بعرض فرص التقدم والعلوم واستكشاف الحضارة والطبيعة.
وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فإن الجناح يتيح لزائريه فرصة الاطلاع على علم الفلك الأسترالي، وعلم الفلك البصري بالأشعة تحت الحمراء والراديو والفيزياء الفلكية النظرية، والتعرف إلى أفضل الاختراعات العالمية الأسترالية، مثل تقنية "واي فاي"، وجهاز تنظيم ضربات القلب، ومسجل رحلة الصندوق الأسود، وغيرها.
ويكتشف زوار إكسبو للجناح المستوحى من المناظر الطبيعية الأسترالية المتنوعة، الغيوم الركامية، والتي تجسد مفهوم التنقل، ويشكل تكوين الأعمدة الرأسية أعلى الجناح انطباعا بوجود غيمة ركامية، التي غالبا ما تكتسي آفاق أستراليا الشاسعة، علاوة على أنها ترمز إلى الطريقة التي تعد بها أستراليا أرضا تتميز بالتنوع وموطناً لثقافات متعددة.
ويذكر أن الجناح ينقسم إلى ثلاثة تجارب رئيسية لكل تجربة فيها يحتوي على شاشات عرض تفاعلية بزاوية 360 درجة، وتقدم التجارب للزوار رحلة مفعمة تستغرق 20 دقيقة، حيث ستشكل كل تجربة منها رحلة مرئية ومسموعة مصممة لربط الزوار بأستراليا، والترحيب بالزوار من خلال معرض يجسد التكوين الثقافي المتعدد لأستراليا، مرورا بمعرض حلم النجوم لاستكشاف قصص أسترالية عن الابتكار والفضاء وتعمل على ربط المجتمعات وتعبئتها محليا وعالميا، من المعرفة الأصلية القديمة إلى الاكتشافات والاختراعات الحديثة مع تعريف زوار إكسبو 2020 دبي بالتنوع العرقي والثقافي، إذ ما يقرب من نصف الأستراليين إما ولدوا في بلد آخر أو أن أحد والديهم على الأقل مولود في بلد آخر.
وتعكس فكرة "حلم النجوم" هدف كومنولث أستراليا في الاجتماع مع الدول الأخرى للتعاون في حل التحديات العالمية ومشاركة ابتكاراتها لتحقيق المنفعة المتبادلة، بينما إحدى السمات الرئيسية لتصميم الصالة الثالثة والأخيرة، من خلال عرض ترفيهي يعرض على شاشات تفاعلية ضخمة من جميع الاتجاهات بزاوية 360 درجة؛ وكأنك بين الحيوانات البحرية وسط أكبر الحيد المرجاني العظيم، وهو أكبر منطقة للشعاب المرجانية في العالم بالمحيط الهادئ والهندي، وتتجول وسط الطبيعة الخلابة من هضاب وجبال كوسيزكو وجبال ماسون بيك، فضلا عن مدنها الشهيرة كانبرا وسيدني، ملبورن، بريزبين، برث، وأدليد.
.