روسيا تضيف 800 طائرة إلى أسطولها بعد فقدان 78 طائرة في الخارج
كشف فيتالي سافيليف، وزير النقل الروسي، أمس الثلاثاء 22 مارس، عن أن شركات الطيران الروسية حصلت بالفعل على ما يقرب من 800 طائرة (أجنبية) وتم تسجيلها داخل روسيا، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وقال سافيليف: خلال اجتماع لجنة السياسة الاقتصادية التابعة لمجلس الدوما الروسي (البرلمان)، "إن شركات الطيران المحلية فقدت حتى الآن 78 طائرة احتجزت في الخارج"، وكان هناك 1367 طائرة في البلاد، تابعة لـ111 شركة طيران.
وفي سياق آخر، مازالت تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم السابع والعشرين على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفا جديدا فارقا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواء أكثر سوادا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
وأعلنت الأمم المتحدة فرار أكثر من 3 ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء الحرب هناك، فيما كشفت المنظمة الأممية، يوم السبت 19 مارس، عن مقتل ما يقرب من 850 مدنيا في الحرب حتى الآن.
.