قامت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بتعيين "ميرال"، المطور الرائد للوجهات في أبوظبي، لتتولى مسئولية الإشراف على استراتيجية الإدارة السياحية لجزيرة السعديات، وذلك للارتقاء بالتجارب والعروض السياحية في الجزيرة وتعزيز الوعي بها واستقطاب المزيد من الزوار إليها.

يذكر أن الدائرة و"ميرال" تمتلكان سجلا حافلا بالشراكات الناجحة القائمة على التزامهما بتحفيز نمو قطاع السياحة في الإمارة وفقا لرؤية أبوظبي 2030، حيث تعاونت الجهتان على تطوير منتجات وخدمات عالمية المستوى، رسمت ملامح الخريطة السياحية المفعمة بالحياة والديناميكية في الإمارة.

وتسعى هذه المبادرة إلى إرساء معايير جديدة للتميز في مجال إدارة الوجهات السياحية، إذ ستعمل "ميرال" على تصميم باقة متكاملة من العروض تثري تجربة الزوار، وتفتح آفاقا واسعة للمزيد من الازدهار السياحي في السعديات.

وقال وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، سعود عبد العزيز الحوسني: "تركز استراتيجيتنا على ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة مفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم، وتعد جزيرة السعديات محورا أساسيا ضمن مبادراتنا لتحقيق هذه الأهداف، باعتبارها ركيزة السياحة الثقافية في الإمارة، ومنارة عالمية للثقافة والفنون والإبداع".

ولعبت "ميرال" دورا مهما في وضع الاستراتيجيات السياحية في جزيرة ياس، والتي أسهمت في دعم نمو قطاع السياحة في الإمارة، بالتزامن مع تطوير مقومات ومناطق جذب وتجارب استثنائية جديدة خارج الجزيرة، وإطلاق منتجات وخدمات مبتكرة تتجاوز نطاق رؤيتها.

وستقوم "ميرال"، عبر شراكتها الجديدة مع الدائرة، بالبناء على هذا النموذج الناجح، واستثمار مكانة جزيرة السعديات الرائدة في توفير تجارب ثقافية وفنية لا نظير لها، لتسليط الضوء على عروضها وبرامجها، وزيادة عدد زوارها.

يشار إلى أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تتبنى مبادرات تهدف إلى استدامة نمو العروض السياحية في المعالم الطبيعية ومنشآت الضيافة والمقاصد الترفيهية في العاصمة.

ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من التجارب الثقافية تلبي اهتمامات الزوار من جميع أرجاء العالم، أصبحت جزيرة السعديات محورا للسياحة الثقافية في العاصمة، وتسعى الشراكة الجديدة إلى تكريس هذه المكانة، والمضي قدما في تطوير المزيد من البرامج والعروض السياحية في الجزيرة.