أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية مشاركتها في فعاليات المعرض الدولي للغوص Dykmassan  الذي أُقيم بمدينة جوتنبرج بالسويد.

وقال ماجد أبو سديرة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي: إن مشاركة الوزارة في هذا المعرض جاءت في إطار خطة الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري وأنماطه ومنتجاته السياحية المتنوعة والمتميزة وخاصة المتعلقة برياضة الغوص في الأسواق السياحية المختلفة، ولاسيما في ظل قيام كل من السويد والدنمارك برفع قيود السفر والإجراءات الاحترازية التي كانت تطبق منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

وألقى الدكتور محمد الشربيني مدير المكتب المركزي لأسواق شمال أوروبا بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، خلال فعاليات المعرض، محاضرة تناول خلالها نظرة عامة عن منظومة السياحة المصرية، وجهود الدولة في التعامل مع أزمة جائحة فيروس كورونا واستئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر منذ يوليو 2020 بشكل يضمن صحة وسلامة السائحين والمواطنين والعاملين بالقطاع السياحي، وجهود وزارة السياحة والآثار نحو التنمية المستدامة والعمل على تحويل القطاع السياحي بمصر لقطاع صديق للبيئة، هذا بالاضافة إلى استعراض مقومات سياحة الغوص بمصر وما تمتلكه مصر من مراكز للغوص والأنشطة البحرية ومراكب سفاري للقيام برحلات الغوص والمراكب اليومية.

كما تضمنت الفعاليات محاضرة عن التطورات التي تشهدها مصر وفرص الاستثمار السياحي بها، وقد شاركت شركة مصر للطيران بالمحاضرة حيث استعرضت خطط الطيران المستقبلية من المنطقة. 

وقدم الجناح المصري الفرصة لزائريه لتذوق الأطعمة والمشروبات التي يتميز بها المطبخ المصري.

وعقدت الهيئة، على هامش المعرض، ورشة عمل بالعاصمة السويدية استكهولم حضرها 50 شخصا ممثلين عن منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر ووسائل الإعلام بالسوق السويدي، حيث تعرفوا خلالها على ما شهدته مصر خلال الفترة الماضية من تطوير وكيف تتحرك منظومة السياحة المصرية بخطى ثابتة نحو السياحة المستدامة والاقتصاد الأخضر والذي يُكلل باستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ " Cop 27" نهاية العام الجاري.

عقدت أيضا ورشة عمل بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن حضرها 45 شخصا ممثلين عن منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر ووسائل الإعلام بالسوق الدنماركي.

يشار إلى أن أسواق شمال أوروبا "النرويج، الدنمارك، السويد" تصنف على أنها ثاني أكبر أسواق أوروبا رغم قلة عدد السكان مقارنة بغيرها من الأسواق، وتصنف الأعلى إنفاقا على الإطلاق بمعدلات تقارب ضعف معدلات الإنفاق للسائح العادي. 

 وتحظى رياضة الغوص بشعبية كبيرة بين السويديين الذين يعشقون البحر الأحمر.