انطلق أمس الجمعة بالعاصمة الجزائر، معرض الجزائر الدولي للكتاب في نسخته الـ 25، والذي يستمر حتى الأول من إبريل القادم، تحت شعار "الكتاب جسر الذاكرة"، بمشاركة (1250) دار نشر من 36 دولة.

وتحل إيطاليا ضيف الشرف في المعرض، حيث سيتم تسليط الضوء على تراثها الثقافي وأدبها المعاصر وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية .

ويشمل البرنامج الثقافي للمعرض تكريم عدد من الشخصيات الجزائرية التي رحلت في العامين الماضيين من روائيين وشعراء، كما يشمل البرنامج ندوات عن " الجوائز الأدبية والرواية وعالم النشر وأشكال الكتابة الأدبية المعاصرة في الجزائر وغيرها، وتم استحداث منصة رقمية لأول مرة ستسمح بزيارات افتراضية للمعرض واقتناء الكتب.

ونشرت وزارة الثقافة والفنون بالجزائر قبل انطلاق الصالون، بيانا جاء فيه: "في إطار الاستعدادات الجارية لتنظيم الطبعة الخامسة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، والذي يحظى بالرعاية السامية من طرف السيد رئيس الجمهورية، من 24 إلى 31 مارس 2022، وباعتبار هذه التظاهرة من أهم المواعيد الثقافية التي تلقى اهتماما شعبيا واسعا، ونظرا للظرف الصحي العالمي الذي تسبب في تأجيل تنظيمها، وألحق أضرارا لدى الكثير من الناشرين، وأربك صناعة الكتاب بصفة عامة، وبهدف إنجاح هذه الطبعة الاستثنائية، وللحفاظ على المكانة الكبيرة التي يتمتع بها هذا المعرض لدى جمهور القراء والمثقفين في الداخل والخارج، فقد قرر السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، إعفاء كل دور النشر المشاركة في هذه الطبعة، من تكاليف كراء الأجنحة، لتمكينهم من المشاركة في هذا الصالون بكل أريحية. ويأتي هذا الإجراء حرصا من الدولة على ترقية وتطوير الإنتاج الثقافي لاسيما الكتاب، تشجيعا للمقروئية، وتجسيدا لرغبة السيد الرئيس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتكزة على بناء الإنسان وصناعة وعي جديد يضمن قيم المواطنة والعدالة الثقافية ويرسخ الهوية الحضارية للشعب الجزائرى".