
انتخاب إيريس نوبلوش رئيسة لمهرجان كان السينمائي المقبل
انتخب مجلس إدارة الجمعية الفرنسية للمهرجان الدولي للسينما التي تضم مسئولين حكوميين وأعضاء في صناعة السينما رئيسا جديدا لمهرجان كان السينمائي.
وتم إجراء الانتخابات بالاقتراع السري، الأربعاء الماضي، وانتخبت إيريس نوبلوش رئيسة للمهرجان، لذلك أصبحت أول رئيسة للمهرجان السينمائي الدولي، وستتولى منصبها في الأول من يوليو، وستغطي ولايتها التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات إصدارات 2023 و2024 و2025.
وأعربت إيريس نوبلوش عن امتنانها لأعضاء مجلس إدارة مهرجان كان لانتخابها رئيسة، وقالت: "أشعر بالفخر الشديد لأن فرنسا انتخبتني رئيسة لمهرجان كان بصفتي أوروبية مخلصة، فقد دافعت دائما عن السينما طوال مسيرتي المهنية، سواء في فرنسا أو على الصعيد الدولي، ويسعدني أن أكون قادرة على تقديم كل ما لدي حتى يظل هذا الحدث العالمي مؤثرا، إنه حدث رئيسي مهم للحفاظ على إحياء الحياة الثقافية لعالم هو في أمس الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، يظل فيلم السينما الذي يشاهد في دور العرض تعبيرا فنيا رئيسيا ويظهر مهرجان كان، مع اختياره الفريد جدا، الطريق كل عام لا أطيق الانتظار لبدء مناقشة جماعية مع مجلس الإدارة والمندوب العام تييري فريمو وجميع لاعبي صناعة السينما لمواصلة ما تم إنجازه ورسم التاريخ المستقبلي في ضوء التحديات الجديدة القادمة في النهاية، أود أن أشكر بيير ليسكيور على".
ومن جهته، قال الرئيس الحالي بيير ليسكيور: "عندما أعيد انتخابي في يونيو 2020، أعربت عن رغبتي في ضمان خلافتي قبل نهاية ولايتي الثالثة، وينبغي أن تكون تولي المرأة المنصب أهمية قصوى.. يسعدني أن إيريس نوبلوخ ستأتي على متنها وسأمررها بكل سرور لأنها ستظهر بلا شك الرؤية والموهبة في منصبها الجديد".
وقال المندوب العام تييري فريمو: "يسرني أنا وفريقي أن نرى إيريس نوبلوش تنضم إلينا.. سيساعد انتخابها في تعزيز عزم المهرجان على البقاء على مقربة من معتقداته قدر الإمكان، أمامنا العديد من التحديات في طريقنا وسنبذل قصارى جهدنا للتأكد من احتلال السينما والمهرجان الذي يجسدها المكانة التي تستحقها مع التأكيد بشدة على ضرورتها الفنية والسياسية".
.