أعاد المتحف الوطني في مدينة "جونجو" الواقعة على الضفة الغربية من نهر "كويلو" في الكونغو، افتتاحه مجددا بعد تدميره بسبب الحريق الذي اندلع فيه العام الماضي، وأدى إلى إلحاق الضرر بأكثر من 25 ألف تحفة فنية.

وحسب وكالة الأنباء العمانية "أونا"، قال مؤسس ومدير المتحف الوطني "آريستوت جيبالا": إن ما لا يقل عن 7 آلاف قطعة تم جمعها بجهود شخصية، مضيفا أن التحف التي صمدت في وجه الحريق لم يتجاوز عددها 2000 قطعة، مشيرا إلى أن نسبة 98% من المعروضات هي من القطع القديمة.

وأعرب عن أمله في أن يصبح متحف "جونجو" في يوليو 2022 أبرز المحطات الجذابة للمهرجان الدولي في الكونغو.

هذا ويعد متحف "جونجو" من أهم متاحف الكونغو وكان يحتوي على قطع نادرة جدا، وبحسب أحد المسئولين في المتحف، جواكيم كوسامبا، فإن "الأعمال الفنية التي كان يضمها المتحف، خصوصا أقنعة قبيلة بنديه الشهيرة، يعود بعضها إلى سنة 1890 والبعض الآخر لسنة 1900 أو 1925".

ومن الجدير بالذكر أنه قد التهمت ألسنة النيران أكثر من 25 ألف قطعة أثرية في متحف جونجو غرب الكونغو، بعد نشوب حريق وصف بـ"مجهول المصدر".

وقال مدير متحف أريستوت جيبالا، وقتها في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن حريقا اندلع بعد سماع هدير ضربة مدفع قوية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

وذكر المدير أن المتحف "كان يضم أكثر من 25 ألف قطعة أو عمل فني بقيمة 15 مليون دولار".

وبحسب بي بي سي تمثل القطع الموجودة في متحف جونجو الوطني إحدى أهم مجموعات جمهورية الكونغو الديمقراطية.