
رفع حالة الطوارئ المرتبطة بجائحة كورونا بمدينة ساو باولو البرازيلية
أعلنت ساو باولو، أكبر مدينة في البرازيل، عن رفع حالة الطوارئ المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا، وذلك بعد عامين من فرضها.
هذا وقد دخل التغيير حيز التنفيذ مع نشره في الجريدة الرسمية للمدينة أول من أمس السبت بالتوقيت المحلي.
وتشير أحدث البيانات بالمدينة إلى أن معدل إشغال أسرة العناية المركزة المخصصة لمرضى كورونا بلغ 26 .%
وكانت موجة من الجائحة قد خرجت عن السيطرة في شهري مارس وإبريل من العام الماضي، ما أدى إلى انهيار النظام الصحي بالمدينة التي تعد المركز المالي والثقافي للبرازيل، وحمل السلطات فيها على حفر مقابر جماعية، ولكن مع توسع حملة التطعيم، تراجع عدد الوفيات بصورة كبيرة.
وتقول ساو باولو إنها لقحت بالكامل 100% من سكانها البالغين، وتطلق على نفسها اسم "عاصمة التطعيم في العالم"، أما في البرازيل ككل، فقد تجاوز معدل التطعيم 70%.
وكشفت البيانات الرسمية عن أن ما يقرب من 30 مليون شخص في البرازيل أصيبوا بفيروس كورونا، كما أن البلاد تأتي في المرتبة الثانية، بعد الولايات المتحدة، من حيث إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس حول العالم، إذ توفي بها أكثر من 650 ألف شخص. ويقدر عدد سكان البرازيل بنحو 210 ملايين نسمة.
وتعد ساو باولو من أكبر مدينة في البرازيل وفي أمريكا الجنوبية ككل، ويقدر عدد سكانها بأكثر من 3ر12 مليون نسمة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
.