بعد توقف عامين بسبب كورونا.. "طيران الجزيرة" الكويتية تعود لتوزيع الأرباح وتسعى للتوسع
أعلن مساهمو شركة طيران الجزيرة، خلال اجتماع الجمعية العمومية يوم الأحد الماضي، موافقتهم على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بمقدار 32 فلسا للسهم الواحد، وبمبلغ إجمالي قيمته سبعة ملايين دينار كويتي عن سنة 2021، بعد تعليق توزيع الأرباح لعامين بسبب جائحة كورونا.
وقال مروان بودي، رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة: إن الشركة تخطط لمواصلة التوسع في شبكتها عبر إطلاق خطوط رحلات مباشرة جديدة من الكويت إلى وجهات تتمتع بالطلب العالي من المسافرين للسياحة، وكذلك من شريحة كبيرة من المقيمين في الشرق الأوسط.
وقال بودي، وفقا لبيان صحفي: إن هذا التوسع ستسانده الطلبية التي قامت بها الشركة بنهاية عام 2021 لشراء 28 طائرة جديدة من طرازي إيه 320 نيو وإيه 321 نيو من إيرباص.
وأكد أن الشركة تعتزم التوسع في بنيتها التحتية بمبنى مساند لخدمات الصيانة والخدمات المساندة الأخرى لقطاع الطيران.
يشار إلى أن شركة طيران الجزيرة سبق أن حصلت على شهادة اعتماد من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي لتكون مركزا معتمدا لتدريب الطيارين وأطقم الطائرات من مقرها الرئيسي في الكويت، وهي خطوة في اتجاه التوسع في خدماتها.
ومن الجدير بالذكر أن طيران الجزيرة الكويتية أعلنت عن زيادة طفيفة في أسعار رحلاتها إلى جميع الوجهات التي تخدمها على إثر ارتفاع أسعار النفط عالميا بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، مطلع شهر مارس الجاري.
وقالت الشركة في بيان إن أسعار تذاكر السفر ارتفعت إلى الوجهات الإقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي 16.5 دولار بالاتجاه الواحد، و33 دولارا للرحلات التي تفوق الثلاث ساعات بالاتجاه الواحد.
وأضاف متحدث باسم الشركة أن الوقود يعد أكبر نسبة من التكاليف التشغيلية التي تتكبدها شركات الطيران، لذا فإن التأثير كان مباشرا على أسعار الرحلات.
.