كشفت اللجنة العليا العمانية المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، اقتصار الحضور لصلاة الجماعة بما فيها صلاة التراويح على المتلقين للقاح كورونا، ومنع دخول غير المحصنين، بمن فيهم الأطفال دون سن الثانية عشرة.

ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، فقد اتخذت اللجنة العليا عدة قرارات يتم العمل بها طوال شهر رمضان المبارك، منها استمرار حظر إقامة موائد الإفطار الجماعي الخيري (إفطار صائم) في الجوامع والمساجد وغيرها من الأماكن العامة، كما قررت استمرار العمل بالإجراءات الوقائية، كارتداء كمامات الوجه، والتباعد الجسدي في الأماكن المغلقة، بما فيها الجوامع والمساجد.

وأكدت اللجنة استمرار تشغيل أنشطة القاعات والمؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية والأنشطة ذات الطابع الجماهيري بنسبة 70% من طاقتها الاستيعابية.

في سياق آخر، يتخوف الخبراء من أن يكون التطور اللاحق للفيروس التاجي المستجد أكثر خطورة وأسرع انتشارا، مقارنة بالمعروفة حاليا.

وتقول مجموعة علماء من بريطانيا وإيطاليا: نحن نعتقد أن مسار كورونا الخفيف الذي سببه متحور أوميكرون مجرد مصادفة، لأنه من المرجح أن يؤدي تطور المستجدات، إلى ظهور أنواع جديدة من الفيروس التاجي، يمكنها تجنب منظومة المناعة، مسببة إصابات شديدة بالمرض.

ويعتقد بعض الخبراء، أن ضعف الفيروس التدريجي، يساعد على بلوغ مستوى المناعة الجماعية المطلوب. ولكن علماء أوروبا يقولون، إن ما يسمى بتطور المستضدات، هي قدرة الفيروس على التغير، بحيث يمكن تجنب حماية المريض أو الشخص الملقح.

وبتابعون القول إن متحور "أوميكرون" الذي يتجنب منظومة المناعة بسهولة مقارنة بالمتغيرات السابقة، يؤكد على أن الفيروس قادر بسرعة على اكتساب هذه الخصائص.