
بسبب جائحة كورونا.. أوبرا باريس تخسر 195 مليون دولار خلال عامين
كشفت أوبرا باريس عن تكبدها خسائر تقدر بنحو 175 مليون يورو (195 مليون دولار) بين عامي 2020 و2022 بسبب جائحة فيروس كورونا وإضرابات في بداية عام 2020 .
وقال المدير الفني ألكسندر نيف يوم أمس الأربعاء لدى تقديم موسم 2022-2023: إن المؤسسة تأمل في استعادة التوازن المالي في الأعوام الثلاثة المقبلة.
وأشار نيف إلى أنه بعد تلقي مساعدة خاصة لمرة واحدة من الدولة بقيمة 86 مليون يورو ودخل الأوبروا بقيمة نحو 70 مليون يورو، لا يزال هناك عجز قدره 20 مليون يورو، مضيفا أن الأوبرا تخطط لتنويع جمهورها، إلا أنه اعترف أن التوقعات غامضة.
وخلال موسم 2022-2023، من المقرر أن تقدم أوبرا باريس 12 عرضا للبالية و18 عرضا أوبراليا في برنامجها، من بينها 11 عرضا قديما و7 إنتاجات جديدة.
ومن الجدير بالذكر أن أوبرا باريس هي مؤسسة عمومية فرنسية تديرها وزارة الثقافة الفرنسية.
وتعد أهم دار للأوبرا في فرنسا وتهدف إلى تمكين أكبر عدد ممكن من الناس من الاطلاع على الأعمال التراثية الغنائية والكوريغرافية، بالإضافة إلى التشجيع على الخلق وعلى تقديم الأعمال المعاصرة، وهي تتوفر لهذا الغرض على قاعتين: قصر جارنييه (palais Garnier) (الذي يحتضن باليه أوبرا باريس الوطنية) وأوبرا الباستيل (Bastille).
من جهة أخرى تسهم أوبرا باريس الوطنية في التكوين المهني للفنانين في الغناء والرقص وفي تطوير أدائهم، بواسطة كل من "مركز التكوين في الفن الغنائي" و"مدرسة نانتير (Nanterre) للرقص"، كما أن قطاع التنشيط والجمهور الشاب لأوبرا باريس الوطنية يسطر لكل موسم برنامجا بيداجوجيا.
.