
فرش 25 ألف سجادة جديدة بالمسجد الحرام وعودة موائد إفطار الصائمين
أعلنت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في وكالة الخدمات والشئون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية، أنها قامت بفرش (25) ألف سجادة بالمسجد الحرام، من السجاد الجديد الفاخر لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك 1443هـ.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال مدير إدارة تطهير سجاد المسجد الحرام جابر أحمد ودعاني: إن السجاد الجديد يعد من السجاد السعودي الأخضر الفاخر ذي الجودة العالية، ليؤدي المصلون عباداتهم بكل خشوع وطمأنينة، موضحا أن هذه الخدمات والجهود تأتي بمتابعة الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما.
ومن ناحية أخرى، فإنه مع بداية أول أيام شهر رمضان يصطف آلاف الصائمين في صفوف متقابلين أمام موائد الإفطار في المسجد الحرام وساحاته انتظارا لرفع أذان المغرب ليتناول الجميع إفطارهم الذي يتسابق محبو الخير والمحسنون على تقديمه لقاصدي المسجد الحرام طيلة الشهر الفضيل رغبة في الأجر، وتمتد موائد الإفطار داخل المسجد الحرام في أماكن مخصصة لتتحول إلى مزيج ثقافي رائع يجمع الصائمين من مختلف الجنسيات.
وتتولى بعض الجهات الرسمية وعدد من الجمعيات توزيع موائد الإفطار بأسلوب منظم ومرتب بمشاركة المتطوعين والمتطوعات في مشهد يتكرر بشكل يومي وبمشاركة أهالي مكة المكرمة في توزيع أنواع مختلفة من التمور وماء زمزم، وقبل إقامة الصلاة تجد العاملين على هذه السُّفَر يجوبون صحن المطاف وأروقة المسجد الحرام وساحاته لجمع سفر الإفطار في وقت قياسي كي يتسنى للمصلين أن يصطفوا لأداء الصلاة.
وكانت رئاسة شئون الحرمين قد منحت أكثر من 2000 تصريح لتقديم إفطار صائم محددة، بعض من الشروط تتمثل في توفير صحون البلاستيك ذات الحجم المناسب لوضع التمر بها، واستخدام القفازات البلاستيكية عند إعداد الإفطار للصائمين، كما منعت استخدام الكاسات البلاستيكية للمشروبات الساخنة وتوزيعها في الممرات و عند مداخل الأبواب.
من جانبهم أشاد عدد من المعتمرين والمصلين بعودة موائد إفطار الصائم إلى المسجد الحرام بعد انقطاع دام عامين، سائلين الله عز وجل أن يتقبل من جميع المسلمين صالح الأعمال.
.