انتهت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان "الشارقة للثقافة والناس" التي أقيمت تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، وشهد حضورا أسريا لافتا، وقدم العديد من الأنشطة والفعاليات، وامتد على أربعة أيام من 28 إلى 31 مارس الماضي.

وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، فقد تم تنظيم حفل تكريم الجهات المشاركة والداعمة والراعية للمهرجان، في مسرح المجلس الأعلى لشئون الأسرة بالشارقة، حيث قامت صالحة عبيد غابش مدير المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بتكريم عدة جهات من الرعاة وهي بلدية مدينة الشارقة، الشريك الاستراتيجي للمهرجان، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة الراعي الرئيسي، والطنيجي للعقارات، ومركز إكسبو الشارقة، والمجلس البلدي لمنطقة البطائح، وبلدية منطقة البطائح، ومعهد الشارقة للتراث، وجمعية الشارقة التعاونية، فضلا عن تكريم 34 جهة مشاركة في الحدث.

وقالت صالحة غابش: إن الفكرة تمحورت حول تقديم الثقافة لمختلف شرائح المجتمع ولجميع أفراد الأسرة في قالب ترفيهي يكسر جمود الثقافة ويجعلنا أقرب للجميع، مشيرة إلى الحرص على مشاركة الجمهور من خلال ورش الكتابة والقراءة والرسم وغيرها، فضلا عن اكتشاف المواهب ورعايتها، وتقديم معلومة سواء كانت ثقافية أو صحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها لكل زائر، كي يستقبل الثقافة بجميع أنواعها.

وأضافت: النجاحات الأولى للمهرجان خلال الدورات الأربع الماضية، وتوقفها لعامين متتابعين بسبب جائحة كرورنا كانت من أهم أسباب ارتباط الأفراد والعائلات بالفعاليات، وتفاعلهم مع العديد منها.

وأشارت إلى أن الجهات المشاركة أدركت نجاح المهرجان في دوراته السابقة، لذلك كان زخم المشاركة مرتفعا في تلك الدورة عن الدورات السابقة بنسب كبيرة، فوصل إلى مشاركة 129 من الشخصيات الثقافية والفنية والاجتماعية، و43 مؤسسة، كما بلغ عدد زوار المهرجان أكثر من سبعة آلاف زائر، وبلغ عدد الفعاليات نحو 99 فعالية، تم تقديمها للجمهور خلال عشرين ساعة من الثقافة والترفيه خلال أيام المهرجان.

وضم المهرجان خلال أيامه الأربعة فعاليات أسرية ثقافية وترفيهية وفنية متنوعة بهدف إيصال رسالة المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وأهدافه إلى المجتمع وإعادة إحياء الفعاليات السنوية وإيصالها إلى أكبر عدد من المستفيدين، ورصد تفاعل الجمهور ليكون جزءا من الفعاليات التي تستهدفه.