
فوضى تسود مطاري هيثرو ومانشستر وميناء دوفر
انتابت مطارا هيثرو ومانشستر وميناء دوفر حالة من الاضطرابات والفوضى، يوم أمس الأحد، تزامنا مع حلول عطلة عيد الفصح الذي يوافق اليوم الاثنين.
وقالت صحيفة "إكسبريس" البريطانية: إن حالة من الإحباط الشديد سادت بين آلاف المسافرين، الذين واجهوا ولمدة ثلاثة أيام طوابير ضخمة عند نقاط مغادرتهم، فضلا عن اضطرارهم إلى الانتظار لأكثر من ثلاث ساعات لفحص أمتعتهم في مطاري هيثرو ومانشستر وفي ميناء دوفر، الميناء الرئيسي لمغادرة المسافرين من المملكة المتحدة إلى فرنسا وإلى أوروبا.
ويعود التأخير جزئيا إلى نقص الموظفين، حيث اضطر بعض السائحين إلى الجلوس لمدة تقارب ساعة على متن الطائرات قبل الإقلاع، وأظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا قاعة أمنية مكتظة في مطار مانشستر يظهر بذل مجموعة من المسافرين محاولات عبور يائسة في ظل التزاحم الكبير بالمطار، فضلا عن إظهار الموظفين العاملين في المطار وهم غارقون في موجة كبيرة من السائحين الذين يحاولون الصعود إلى طائراتهم.
ومن الجدير بالذكر أن مطار هيثرو هو مطار دولي يقع غرب العاصمة البريطانية لندن، ويعد من أكبر المطارات البريطانية، وثالث أكثر مطارات العالم ازدحاما من ناحية حركة المسافرين.
ويملك المطار شركة خدمات المطارات البريطانية التي تمتلك ستة مطارات بريطانية أخرى تخدم جميعها مدينة لندن.
وتدير المطار شركة مطار هيثرو المحدودة، ويعد مطار هيثرو المقر الرئيسي ومركز عمليات شركات الخطوط الجوية البريطانية، وشركة بي إم أي، وشركة فيرجن أتلانتيك.
وتبلغ مساحة أرض المطار نحو 12.14 كيلو متر مربع، وصمم المطار في الأصل لاستيعاب ستة مدراج متباعدة على شكل ثلاثة أزواج بمعنى مدرجين متجاورين في كل منطقة، إلا أن المطار حاليا لا يضم إلا مدرجين فقط المدرج الأول يقع في الجهة الشمالية للمطار، والمدرج الثاني يقع في الجهة الجنوبية، ويقع بينهما مباني الركاب البالغ عددهم خمسة مبان، بالإضافة إلى حظائر الطائرات المخصصة للصيانة، ومقرات شركات الطيران وغيرها.
.