رئيس الأمن السيبراني: الإمارات قدمت للعالم نموذجا ملهما في الإبداع الإنساني خلال إكسبو 2020 دبي
قال رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي: إن الإمارات بتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة قدمت للعالم نموذجا ملهما ومتفردا في الإبداع الإنساني خلال إكسبو 2020 دبي الذي امتد على مدار 182 يوما بمشاركة 192 دولة من حول العالم وحظى بتقدير واحترام العالم اجمع.
وحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، أكد الكويتي أن إكسبو شكل انطلاقة عالمية جديدة لمستقبل أكثر إشراقا لدول العالم أجمع في مختلف المجالات والقطاعات من خلال ما حققه من إنجازات استثنائية في تعزيز التعاون الدولي ووضع الحلول المبتكرة للتحديات العالمية الراهنة والمستقبلية يستعيد العالم من خلالها مسيرة النماء والازدهار والسلام.
وأضاف: "بهذه المناسبة أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة التي جعلت من الإمارات وطننا للإنجازات العالمية وتحقيق المستحيل حيث تجسدت براعة أبناء الإمارات في ترجمة توجيها القيادة الحكيمة والمشارك في إنجاح أهم حدث ثقافي وحضاري استضافته الإمارات".
وقال عن إكسبو 2020 دبي: "سيظل ممكنا ودافعا لشعب الإمارات في مواصلة مسيرة التقدم والريادة العالمية ورفع راية دولتنا عاليا ونبراسا للإنسانية يجسد أسمى قيم التعايش والسلام ونهجا راسخا يسلكه التاريخ "لتتواصل العقول وتصنع المستقبل".
وأشارا إلى أن ختام إكسبو 2020 دبي هو بداية لمزيد من الإنجازات وتحقيق الطموحات وفق رؤية قيادتنا الرشيدة لاستكشاف الفرص واستشراف المستقبل وامتلاك أدواته للصعود إلى قمم جديدة نرفع فيها اسم الإمارات الشامخ.
ولفت إلى أن مجلس الأمن السيبراني بالتعاون مع جميع فرق العمل الوطنية والشركاء الدوليين نجح في تحصين إكسبو2020 دبي ضد أي هجمات سيبرانية من خلال الكفاءات الوطنية المؤهلة وسرعة الاستجابة والبنى التحتية المتطورة التي عززت من نجاح أهم حدث ثقافي وحضاري على مستوى العالم نظمته الإمارات.
وقال أيضا: إن إكسبو 2020 دبي شكل فرصة مهمة لعقد الشراكات وتبادل الخبرات مع دول العالم أجمع في مختلف المجالات لا سيما الأمن السيبراني حيث نفذ المجلس وبالتعاون مع إكسبو 2020 دبي والاتحاد الدولي للاتصالات تمرين الدرع الواقية "سايبر 193" الافتراضي تحت شعار "تفصلنا المسافة ويجمعنا العالم الافتراضي" ليعد التمرين السيبراني الدولي الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يجمع دول العالم تحت مظلة واحدة بمشاركة 141 دولة من حول العالم بما يسهم في رفع كفاءة جميع فرق العمل المشاركة وتعزيز التنسيق بين دول العالم للتعامل مع الحوادث السيبرانية الطارئة ووضع الخطط الاستباقية المناسبة للتعامل مع مختلف السيناريوهات والتأكد من جاهزية مراكز العمليات السيبرانية.
.