عودة تابوت "بسماتيك با دي آوزير" إلى المتحف المصري بعد المشاركة في إكسبو دبي
أعلن المتحف المصري بالتحرير، أنه استقبل التابوت الأثري للكاهن "بسماتيك با دي آوزير"، وذلك بعد انتهاء مشاركته بمعرض إكسبو دبي 2020 على مدار الأشهر الستة الماضية.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، الدكتور مصطفى وزيري: إن التابوت شارك في الجناح المصري بمعرض إكسبو دبي، طبقا لقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1828 لسنة 2021، وذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على استعراض جميع إمكاناتها وخبراتها خلال المشاركة المصرية في المعرض، وإظهار الجناح المصري بالصورة التي تتناسب مع مكانة مصر السياحية والأثرية بأعتبارها أحد أهم المقاصد السياحية العالمية.
ومن جانبها، قالت مدير عام المتحف المصري بالتحرير، صباح عبد الرازق: إنه من المقرر أن يتم عرض التابوت في قاعة رقم 50 بالطابق العلوي بالمتحف، ضمن خطة تطوير العرض به.
ومن الجدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، اكتشفت هذا التابوت بمنطقة آثار سقارة، ضمن خبيئة بها أكثر من 100 تابوت خشبي ملون ذي الهيئة الآدمية مزيِّن بقلادة نباتية كبيرة تسمى "الأُوْسِخ"، تنتهي برأسي صقر، وتظهر المعبودة "نوت" ناشرة أجنحتها، وتحمل ريشتي الماعت "الحق والعدالة".
أما الجزء الأوسط منه فيحتوي على نصوص تقدمة القرابين وتعاويذ دينية والجوانب محاطة بصفين لمعبودات حاملة صولجان "الواس" بأيديها، وفي الجزء السفلي تظهر هيئتان للمعبود أنوبيس فوق مقصورته أمام المتوفى.
يشار إلى أن وزارة السياحة والآثار المصرية، شاركت من خلال الجناح المصري بمعرض إكسبو دبي 2020، وذلك في الفترة من 1 أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022، حيث شمل الجناح تابوتا أثريا للكاهن بسماتيك، و5 مستنسخات أثرية تمثل 4 نماذج من كنوز الملك توت عنخ آمون ونموذج لتمثال للآلهة ماعت، بالإضافة إلى مجموعة من الصور والأفلام الترويجية للأماكن الأثرية والمنتجعات السياحية ومشروع المتحف المصري الكبير، واستخدام لوحات دعائية سياحية وتصميمات ورسومات ذات الطابع المصري القديم ورموز الكتابة الهيروغليفية داخل وخارج الجناح لضمان إبراز هوية مصر التاريخية والسياحية، فضلا عن اختيار ألوان وتصميمات تجمع بين عراقة الماضي وتطور الحاضر واستشراف المستقبل.
.