جذبت دبي في أول شهرين من العام الجاري 2.19 مليون سائح مقابل 0.81 مليون بالفترة نفسها من 2021، بنمو 169.13%، بحسب بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. 

وبحسب البيانات، ارتفعت الطاقة الاستيعابية لفنادق دبي بنهاية فبراير إلى 139.06 ألف غرفة ضمن 763 منشأة من مختلف الفئات، مقابل 129.02 ألف غرفة ضمن 712 منشأة، بنمو 8%، بالإضافة إلى نمو 7% في عدد المنشآت الفندقية.

وشكلت الغرف الفندقية الفاخرة فئة 5 نجوم 34% من إجمالي حجم القطاع الفندقي بدبي، بواقع 47.48 غرفة ضمن 144 منشأة، وبلغت نسبة فئة 4 نجوم 29%، بواقع 40.59 ألف غرفة ضمن 183 منشأة، وشكلت الفنادق بين 3 نجوم ونجمة 18%، بواقع 25.41 ألف غرفة ضمن 245 منشأة.

وارتفعت فترة إقامة النزلاء إلى 5.3 ليال فندقية، مقابل 4.3 ليال، ووصل عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى 6.3 ملايين ليلة مبيت، مقابل 4.81 ملايين، ووصل معدل السعر اليومي للغرفة إلى 623 درهما، مقابل 390 درهما، ليسجل العائد من الغرف المتوافرة 483 درهما، مقابل 254 درهما.

وبلغ متوسط معدل إشغال المنشآت الفندقية بدبي في يناير وفبراير 78% مقابل 65%، وسجلت الفنادق فئة 5 نجوم 75% إشغالا، وسجلت نسب الإشغال في الفنادق من فئة نجمة إلى 4 نجوم 78%.

وتصدرت السعودية الأسواق المصدرة للزوّار الدوليين لدبي في أول شهرين من 2022، بأكثر من 194 ألف زائر، تلتها الهند بـ174 ألفا، وبلغ إجمالي زوار المملكة المتحدة 167 ألفا، بعدها روسيا رابعا بـ137 ألفاً، وسجلت عُمان خامسا بـ98 ألفاً، تلتها فرنسا سادسا بـ92 ألفا، ثم الولايات المتحدة بـ78 ألفا، بعدها ألمانيا بـ77 ألفا.

وفي سياق متصل، حلت دبي كأفضل مدينة بالعالم لقضاء العطلات العائلية لعام 2022، متصدرةً المسح الذي أجراه موقع مقارنة تأمينات السفر "إنشور ماي تريب" الذي وصف الإمارة بأرض العجائب الصديقة للعائلات، لترسخ صدارتها 62 مدينة عالمية، بعد رفع تنافسيتها بعدة معايير، مثل: الأمن وجودة الفنادق العائلية والشواطئ القريبة، وتنوع عوامل الجذب العائلية، ودرجات حرارة البحر.

وسجلت دبي 7.42 نقاط من أصل 10، وحققت تصنيفات عالية في 5 من أصل 7 فئات بالمؤشر، بحصولها على 10/‏‏‏‏‏10 في عدة فئات منها الاستقرار، وجودة مناطق الجذب العائلية، وحققت "9.75" بالنسبة لانخفاض تيارات المحيط، و"7.7" لدرجات حرارة البحر.