افتتحت أمس الثلاثاء، بصالة أوليمبيا وسط العاصمة البريطانية، النسخة التاسعة والأربعون من فعاليات معرض لندن الدولي للكتاب 2022، وذلك بعد غياب دام ثلاث سنوات بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.

 هذا ويبلغ عدد العارضين المسجلين في معرض لندن لهذا العام 860 عارضا، بأقل بنحو 150 عارضا بأقل بنحو 150 عارضا عن آخر دورة أقيمت بشكل فعلى عام 2019، والتى شارك بها أكثر من 1000 مسجل، وسيقدم المعرض برنامجا قويا للفعاليات الأدبية والثقافية، ويشمل المعرض أيضا برنامجا خاصا يسلط الضوء على المؤلفين من كاتالونيا الإسبانية. 

ومن بين 860 ناشرا، يأتي 477 عارضا من خارج دولة خارج المملكة المتحدة يمثلون نحو 56 دولة، بالإضافة إلى 156 عارضا من المملكة المتحدة، بالإضافة إلى المشاركين من الولايات المتحدة وكندا، ويشهد المعرض هذا العام، مشاركة عدد من الأجنحة الكبيرة المميزة تمثل دول: الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا، بالإضافة إلى جناح إمارة الشارقة ممثلة عن الإمارات العربية المتحدة.

وازدانت صالة المعرض هذا العام بفعاليات عربية نظمتها هيئة الشارقة للكتاب التي تشارك بصفة "ضيف شرف" شملت عروضا للفنون الشعبية وأمسيات شعرية وورشا فنية واستعراض لوحات من التراث الإماراتي.

وتقدم الشارقة خلال مشاركتها في المعرض تجارب مؤسسات ومبادرات ثقافية تهتم بصناعة الكتاب والنهوض بالحراك الثقافي والمعرفي.

ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من أمس الثلاثاء وحتى غدا الخميس السابع من شهر إبريل الجاري، وتقام على هامش فعاليات المعرض ندوات وأنشطة ثقافية وأجنحة للدول وشركات الطباعة ودور النشر العالمية.

وتم إلغاء المعرض فجأة في عام 2020، قبل أسبوع واحد فقط من موعد انطلاقه، ثم عرض كحدث افتراضي في عام 2021، الآن مع عودة أعضاء الصناعة إلى لندن، يتوقع منظمو المعرض ارتفاعا في عام 2022.

ويحتفط معرض لندن الدولى للكتاب، بالعديد من المميزات التي تجعله أحد المعارض الكبرى، مثل مركز الترجمة الأدبية، والذي ستتم رعايته مرة أخرى بواسطة Amazon Crossing وسيقدم أكثر من 20 جلسة، يتراوح عدد الحضور بين 15000 و20000 شخص.