حرمان ويل سميث من حضور فعاليات الأوسكار مدة 10 سنوات
أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود، أمس الجمعة، أن مجلس إدارتها قرر حرمان الممثل ويل سميث من حضور أي فعاليات للأكاديمية بما في ذلك حفلات الأوسكار لمدة عشر سنوات.
وكان سميث الفائز بجائزة أفضل ممثل قد صفع مقدم الحفل كريس روك على خشبة المسرح في حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام بعد أن سخر من شكل زوجته.
وأكدت جادا سميث في أول تصريح لها بعد واقعة صفع زوجها الممثل ويل سميث لكريس روك، أن المرأة لا تحتاج إلى رجل لحمايتها.
وقالت جادا في تصريحات صحفية: "تمنيت لو أن ويل لم يضرب كريس لأني امرأة تستطيع الدفاع عن نفسها ولا أحتاج إلى أحد أن يدافع عني".
وكان ويل سميث قد أصدر بيانا أعلن فيه أنه قرر الاستقالة من أكاديمية الأوسكار بعد صفعه الفكاهي كريس روك خلال احتفال توزيع الجوائز.
وكتب "سميث" في البيان الذي نشرته مجلة فارايتي المتخصصة: "لائحة الأشخاص الذين جرحتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والكثير من أصدقائي وأحبائي الأعزاء، وجميع الذين كانوا حاضرين والجماهير العالمية في المنازل".
وأضاف الممثل البالغ الثالثة والخمسين: "أستقيل من عضويتي في أكاديمية فنون السينما وعلومها، وسأقبل أي عواقب يراها مجلس الإدارة مناسبة".
وأفادت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، أنها طلبت من ويل سميث مغادرة حفل توزيع جوائز الأوسكار إثر صفعه لروك لكنه رفض.
وقالت الأكاديمية في بيان: "لقد طلبنا من سميث أن يغادر الحفل لكنه رفض، وكان بإمكاننا التعامل مع الموقف بشكل مختلف"، وفقا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وأكدت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر حضرت الحفل، أن رئيس الأكاديمية، ديفيد روبين، ومديرتها العامة، داون هادسون، هما من أبلغا سميث بضرورة مغادرة الحفل، لكنه رفض.
وأعرب المسئولان في الأكاديمية عن غضبهما إزاء الصفعة، ووصل الأمر إلى الصراخ والمشادات الكلامية مع الممثل الأمريكي خلف الكواليس، بعد وقوع الحادث.
.