انعقاد المؤتمر السادس لاتحاد الناشرين العرب بالشارقة.. نوفمبر المقبل
أعلنت مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن استضافتها، في نوفمبر المقبل، المؤتمر السادس لاتحاد الناشرين العرب تحت عنوان "صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة".
هذا ويواصل الاتحاد استعداداته المكثفة لإطلاق جملة من المشروعات ذات الصلة بصناعة الكتاب ونشره في الوطن العربي والعمل على تجاوز الصعوبات المركبة التي تعرقل انتشار الكتاب في الساحة العربية.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، قال الدكتور محمد صالح المعالج رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في اتحاد الناشرين العرب: تأتي إقامة المؤتمر لهذا العام في ظل التحديات التي يواجهها الناشر العربي والمتمثلة في قلة الإقبال على القراءة في الساحة العربية وتأثر صناعة النشر باعتبارها سلسلة من الحلقات المرتبطة.
وأضاف: نعاني من شبه انعدام في الساحة العربية لدور الموزع والمكتبات حيث إن توزيع الكتاب يكاد ينحصر في نطاق معارض المناسبات المحدودة، وظهور عناوين جديدة تكون مرتبطة عادة بمواعيد معارض الكتاب.
ويرى أن هناك حالة من العزوف عن الاستثمار في مجالات المعرفة بحكم عدم وجود مردودية اقتصادية لهذا القطاع، ودور الدول أساسي وحيوي في تشجيع الإقبال على القراءة وصناعة المحتوى المعرفي.
وذكر أنه في كل الدول العربية لا يتجاوز مجموع العناوين التي تظهر سنويا 80 ألف عنوان، وبالمقارنة مع عدد السكان في الساحة العربية نتبين ضعف صناعة المحتوى المعرفي والإقبال عليه ونحاول من جانبنا تجاوز هذه العراقيل وتحسيس الحكومات بأهمية تشجيع النشر والاقبال على القراءة.
ولفت إلى أن اتحاد الناشرين العرب هو اتحاد تخصصي غير ربحي يتكون من مجموع اتحادات النشر القطرية في الدول العربية ومن أعضاء الجمعية العمومية وبه 32 عضوا منهم 16 عضوا يتم تعيينهم من الاتحادات الإقليمية، و16 عضوا يتم انتخابهم.
وأضاف: يعد الاتحاد مظلة للناشر العربي ويعنى بالدفاع عن مصالح الناشرين العرب، وتيسير مشاركاتهم في مختلف المعارض العربية، وحماية حقوق الملكية الفكرية ولنا علاقة شراكة مع جميع الجهات المشرفة على مختلف معارض الكتاب في الساحة العربية، كما لنا علاقات شراكة مع الاتحاد الدولي للناشرين.
وأكد أن الاتحاد يعمل على إنجاز العديد من المشروعات منها مشروع مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ويتعلق باعتماد تصنيف حسب معايير الجودة للناشرين.
.