معهد الشارقة للتراث يطلق فعاليات وأنشطة البرنامج الثقافي الرمضاني
قام معهد الشارقة للتراث بإطلاق فعاليات وأنشطة البرنامج الثقافي الرمضاني في قلب الشارقة والتي تستمر حتى 21 إبريل الجاري، فيما ستواصل فعاليات الأسواق حضورها ودورها طوال أيام الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك في ظل مشاركة محلية وعربية مميزة بجانب تفعيل البرامج والفعاليات ذاتها في المنطقتين الوسطى والشرقية.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: إن تفعيل المنطقة التراثية في قلب الشارقة وبقية مناطق الإمارة في شهر رمضان الفضيل جاء بناء على توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لإحياء هذه المناطق وتعزيز حضورها بين المواقع السياحية والترفيهية الأكثر زيارة من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الرمضانية التي تحيي في نفوس الزوار ذكريات الشهر الكريم وما يحفل به من قيم روحية وإنسانية إلى جانب التعريف بالموروث الشعبي الإماراتي والعربي في الأزياء والألعاب والعادات والتقاليد والمأكولات وغيرها، للمحافظة عليها بين الجيل الجديد .
ولفت المسلم إلى أن هذه المبادرة الجديدة لمعهد الشارقة للترات تشكل استمرارا لنهجه في تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وحفظ وحماية الهوية الإماراتية وتسهم في تحويل رمضان إلى شهر حافل بالفعاليات والنشاطات المتماشية مع خصوصيته وفي نفس الوقت إحياء الذاكرة الشعبية بمفردات الزمن الجميل، وإبراز ما تحفل فيه المناطق التراثية في إمارة الشارقة من مكونات ومعالم ومواقع وتحويلها إلى ساحات للنشاط والتواصل الثري مع مختلف الثقافات.
وقالت عائشة غابش مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث: إن مشاركة الجاليات مميزة وهادفة وستبدأ في الفترة من 16 إلى 21 إبريل الجاري من بينها مشاركة من السعودية بالخيمة السعودية تحتوي على الأزياء الشعبية والضيافة والسوق الشعبي ومشاركة أيضا من جمهورية مصر العربية في سوق التراث المصري وتحتوي على المنسوجات والخيم والخزف والمقتنيات الفخارية والمقتنيات النحاسية، كما يشارك في هذه الفعالية عدد من أصحاب الاختصاص من الإمارات والسعودية وعُمان والبحرين ومصر، حيث يشارك 5 أشخاص من كل دولة لممارسة الألعاب الشعبية بزي كل دولة.
أما المجلس الثقافي الرمضاني فسيحتفل هذا العام بالموروث الشعبي الإماراتي والتقاليد والطقوس الرمضانية فالذاكرة الشعبية الإماراتية مليئة بقصص وحكايات عن رمضان وطقوسه الجميلة، وسيتم عرض الكثير منها من خلال عدد من المحاضرات القيمة للباحثين لاستذكار مجموعة من الموضوعات التراثية والطقوس والتقاليد التي كانت تصاحب الشهر الفضيل، بالإضافة إلى موضوعات أخرى غنية ومتنوعة وإطلاقات أحدث إصدارات المعهد بالإضافة إلى سوق الكتبيين حيث سيعرض أكثر من 400 إصدار متنوع بأسعار مناسبة، بهدف تقريب المعلومة التراثية من الجمهور وإتاحة الكتاب التراثي للقراء والباحثين.
كما يتضمن البرنامج العام في قلب الشارقة كلا من السوق الرمضاني بمشاركة الأسر المنتجة وأصحاب الأعمال وأسواق الجاليات بمشاركة المغرب واليمن والعراق ومصر ومشاركة عدد من الجهات الحكومية مثل دائرة شؤون الضواحي والقرى ودائرة الخدمات الاجتماعية ومركز الشارقة للتطوع إلى جانب تخصيص منطقة ألعاب ترفيهية للأطفال ومسابقات وبرامج ترفيهية في قلب الشارقة ودبا الحصن في المنطقة التراثية وخورفكان في كل من المنطقة التراثية وحارة السدرة التراثية وسوق شرق ومدينة الذيد في منطقة حصن الذيد والشريعة وفي كلباء في حي الحصن وبيت الشيخ سعيد.
.