تم الإعلان عن اللوحة الفنية الإفريقية الأولى التي ستسافر في نهاية السنة إلى الفضاء على متن صاروخ "آريان 5" الذي سيحمل قمرا اصطناعيا مخصصا لقارة إفريقيا.

وتحمل اللوحة التي تمزج بين الفن والعلم اسم "ذاكرة اليوم.. ذاكرة المستقبل"، وهي من إنجاز الكونغوليين: "ميشل إيكيبا"، "جيرالدين توبى"، والكاميروني "جان - دافيد انكوت".

وتمثل التحفة مستطيلة الشكل صورة ظلية لامرأة تشرع في الوقوف على ثلاث مراحل، مع خلفية تظهر صور كوكبة من الرموز ورواد الفضاء والنجوم والإشارات.

ووفقا لوكالة الأنباء العمانية "أونا"، قال "جيرفان ليريدون"، أحد رؤساء صندوق الفنانين الأفارقة من أجل التنمية: إن هذا الرسم يرمز للمستقبل وتحديدا للمكانة التي تحتلها إفريقيا في عالم القرن الحادي والعشرين.

وأضاف "ليريدون"، أن الفكرة من وراء هذا المشروع الذي تولى تصميمه، "التذكير، من خلال أعمال الفنانين، بالماضي التاريخي للإبداع في إفريقيا".

ولفت إلى أن المرأة الموجودة في اللوحة تشير إلى ربة منزل تعمل من أجل كسب قوتها اليومي، معتبرا أن إرسال هذا الصاروخ المزين بذلك الرسم إلى آلاف الكيلومترات فوق المعمورة يمثل شكلا من أشكال التواصل بين الأرض والفضاء.

وأشار "ليريدون" إلى أن هذه المبادرة تذكر أيضا بأن التغييرات المناخية التي سيدرسها الصاروخ المحمول على "آريان 5" تعني العالم أجمع سواء منه الفقراء أو الأغنياء، في إفريقيا أو خارجها.