أعلنت شركة الطيران منخفض التكاليف، البريطانية إيزي جيت، أنها تتوقع أن تقترب طاقتها التشغيلية خلال موسم رحلات الصيف الحالي من مستويات عام 2019، أي ما قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، في ظل تخفيف القيود المفروضة على السفر.

وفي الوقت نفسه، تتوقع الشركة تراجع خسائرها خلال النصف الأول من العام المالي الحالي حتى 31 مارس الماضي، إلى 565 مليون جنيه إسترليني (735 مليون دولار)، كما تتوقع وصول عدد رحلاتها المجدولة خلال الربع الحالي من العام المالي إلى نحو 90% من مستويات 2019. 

ولفتت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن أكبر شركة طيران منخفض التكاليف في أوروبا تشهد تحسنا في نشاطها بعد قرار بريطانيا رفع القيود المفروضة على السفر في وقت سابق من العام الحالي. ولكن هذا التحسن خلق مجموعة من التحديات، في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لزيادة طاقتها التشغيلية والتعامل مع تجدد تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين العاملين لديها.  

ومن الجدير بالذكر أن إيزي جيت، ومنافستها الأكبر بريتيش إيروايز، اضطرتا إلى إلغاء العديد من رحلات الطيران خلال موسم عطلات عيد الفصح الحالي بسبب استمرار نقص الموارد والعمالة في المطارات البريطانية، في مواجهة النمو القوي لعدد المسافرين.