
شركات الطيران في الشرق الأوسط تسجل ارتفاعا بنسبة 245.8% في مارس الماضي
حققت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعا بنسبة 245.8% في مارس مقارنة مع مارس 2021، وهو ما يمثل ارتفاعا ملموسا قياسا بالزيادة المسجلة في فبراير 2022 والبالغة 218.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفعت السعة في مارس بنسبة 96.6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وازداد عامل الحمولة بواقع 31.1 نقطة مئوية إلى 72.1%.
أما عن حركة المسافرين فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 76.0% في مارس 2022 "ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر" مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ووصل الطلب في مارس إلى أقرب مستويات ما قبل الأزمة في عام 2019 بفارق 41%، لكن لا يزال أقل من الارتفاع السنوي بنسبة 115.9% والمُسجل في فبراير.
وسجلت حركة السفر المحلية في مارس 2022 ارتفاعا بنسبة 11.7% مقارنةً مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وهي نسبة أقل بكثير من التحسن المُسجل في فبراير بنسبة 59.4%. ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى إجراءات الإغلاق الناجمة عن المتحور أوميكرون في الصين، كما تراجعت إيرادات الركاب لكل كيلومتر المحلية بواقع 23.2% قياسا بشهر مارس 2019.
وارتفعت إيرادات الركاب لكل كيلومتر الدولية بواقع 285.3% مقارنة بمارس 2021، لتتجاوز الزيادة السابقة بواقع 259.2% في فبراير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت أغلب المناطق الماضي تحسنا في الأداء مقارنةً بالشهر الماضي، مدفوعةً بأداء شركات الطيران الأوروبية، كما انخفضت إيرادات الركاب لكل كيلومتر الدولية بواقع 51.9% في مارس 2022، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.
ومن جانبه، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "تشهد مستويات الطلب المتراجعة انتعاشا طال انتظاره، بالتزامن مع رفع القيود عن السفر في معظم المناطق، لكن يوجد الكثير من حالات التأخير في العديد من المطارات نظرا لعدم توفر الموارد الكافية لمواكبة مستويات الطلب المتنامية. ولا بد من معالجة هذه الأمر بسرعة لتلبية تطلعات المسافرين المتحمسين للسفر جوا".
.